عجائب المساواة في العقاب

جهيمان العتيبي ١٩٧٩

جيهان العتيبي ولد في ساجر أو الهجر أحدى اكبر المدن السكنية التي أنشأها عبد العزيز آل سعود للإخوان وكان من أشد الإخوان تعصبا
وكرها للعائلة المالكة ، فهو يدعي أنهم خرجوا عن الدين وانفتحوا على الغرب الكافرين .
سنة ١٩٧٩ دخل هو وزوجته ومائتان من
أتباعه ونسيبه محمد القحطاني إلى الحرم المكي فجرا ، يحملون خمسين تابوتا مملوءة بالاسلحة ، وأخذوا مكبر الصوت من إمام الحرم ودفعوه بقوه ، خطب أحد أتباعه خطبة مستعجلة ذكر فيها مثالب ال سعود وما يجري في حكمهم
من مزايدات باسم الدين ، وذكر فيها أن المهدي الموعود ظهر وهاهو أمامهم واسمه محمد بن عبد الله القحطاني  ثم أمر الناس بمبايعته واول من بايعه جهيمان تم غلق ابواب الحرم ، دام الحصار عليهم سبعة أيام عجزت الحكومة السعودية عن مباغتتهم والسيطرة عليهم حتى طلبوا المساعدة من السفارة الفرنسية تم التدخل من قبل فرنسا بإرسالها ثلاث خبراء ... داهموهم مات من مات واعتقل من اعتقل لقى القحطاني حتفه
واعتقل العتيبي هو ومن معه بعد ثلاثة أشهر
تم إعدام ٦٣ شخصا ( بقطع الرأس بالسيف )
  في عموم المملكة  واولهم العتيبي ...
اقول العتيبي ومن معه لهم جرم مشهود
لا يمكن التغافل عنه أو غض الطرف عليه
لكن اعدام كوكبة اطفال وشباب بعمر الورد
من العوامية وغيرها من نواحي القطيف
ما هو سببه !! ماذا فعلوا ؟!
واي جرم اقترفوا ؟!
واي معصية ارتكبوا ؟!
هل اجتاحوا الحرم المكي والعالم لا يدري !!
هل هدموا الكعبة ونحن في غفلة !!
هل أحرقوا المصحف ظلما واستخفافا !!
هل قتلوا النفس التي حرم الله !!
( نسيت ما هو أعظم من كل ذلك هل لأنهم شيعة  علي !!
اتمنى ان احصل على جواب ...