بارت 1

53 15 28
                                    

أيمكن ان يكون من خلال الابواب بصيص امل لحكايه تناسب منها المتع الزمنيه الغائبه عن الارواح التي قد تخبئ ورائها اشياء مرتديه معطف الغموض؟

ثمه طرقات تنبئك انها تحمل الحزن هديه من القدر. وثمه اخرى. تشعرك من الوهله الاولى. بأن شيئاً جميلاً خلفها

حتى الابواب صوتها يناسب من وقع طراقها هناك من يطرق بيدٍ من حديد ليصدر ضجيجاً موجعًا وهناك من يطرق وكأنه يلمس اوتاراً جديده خلقت لأجله لتستمتع بها الاحاسيس وتفتح ابوباً كانت موصده

في احدى ليالي شتاء البارده كانت ساعه تشير الى ثالثه ونصف بعد منتصف الليل سمع آدم صوت طرق على الباب شقته قطب جبينه تردد للحظات في تصديقها كان مستلقياً على اريكته في غرفه المعيشه غارقاً في صفحات الكتاب يستمع الى موسيقى هادئه نهض وارتشف من قهوته على عجل اعاد الفنجان في صحن بعجله انزلق الفنجان قليلاً وتمايلت القهوه سالت القطره على جانب الفنجان ثم استقر وهو يوقف تشغيل تشغيل موسيقى وتكررت طرقه لكن في هذه المره بعنايه اكثرر اتجه صوب الباب بخطوات متآنيه وضع وجهه ولصق الباب استرق السمع لعله يسمع صوتاً يشي بهيئه الطارق لكن صمت سيد المكان

وضع يده على عضاد باب البارده تردد في فتحه التفت صوب الساعه ليتأكد من ان الوقت صحيح

فتح الباب بهدوء وتطلع بحذر من شقه الذي يتسع واذا بفتاه بيضاء الوجه ممشوقه القامه ذات شعر حريري منسدل على كتفيها يحمل سواد الليل كله عيناها كنجمتين تتلالآن في سماء ووجها تبثان جاذبيه لا تقاوم

اقتربت قليلاً وهمست

ــ مرحبا!

بقي آدم صامتاً للحظات اخرسته؛ قال

ــ مرحبا بكِ

بعد نظرات حائره قالت

ــ ايمكنني الدخول؟!

تسائل في نفسه (ترى من هذه. وماذا تريد. ولم في هذا الوقت بالتحديد؟)

بقيت الاسئله تحوم في داخله. لكن احساساً لذيذاً غامضاً دفعه لتأجيل الاسئله

بعد ضمت مليء بالدهشه قال مرتبكاً وهو يتطلع في مفاتنها

ــ بالتأكيد

في اول خطوات لها في شقته قالت

ــ طرقت في مدينتكم ابواباً عديده قبل بابك

بدإ القلق يتسرب الى اعماقه. سألها بعدما اوصد الباب

ــ اوو لستِ من سكان هذا المدينه؟

ادارت وجهها اليه وأجابته بصوت مضطرب

ــ انا من مدينه اخرى

خلصت انتضروناا في البارت ثاني وشكرا ع القرائه واتمنى تعجبكم 🌚🖤

بيباي🌚🖤🔪

طـࢪقه بـابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن