البارت 2

23 5 5
                                    


رجعنااا باارت جديد اتمنى  يعجبكم♥😌

الكاتبه: ◜َِ𝗔َِ𝘀َِ𝗢◞

وهي تنطق الكلمه الاخيره شهقت متعثره بطرف سجاده المزخرفه التي تكسو ارضيه الصالون انطوى ركن سجاده قليلاً واهتزت العطور ترنحت المزهريه واستدارت على المنضده سقطت على المرمر وتهشم عنقها

التوت ساق فتاه قليلاً وعلت وجنتيها حمره زمت شفتيها ومسكت كاحلها فأنحنى اليها حالاً وامسك بيدها سرت نعومه البارده من يدها الى جسده بأكمله وهبت نسمه من عبق جسدها وهي تقف تسربت الى اعماقه

كانت اصابيعها لا تكاد تتوقف من لمس بعضها  تتفحص المكان بنظرات مسروقه مع ابتسامه مصحوبه بحزن كانها اضاعت شيئاً من عمرها وجاءت لتبحث عنه بين جدران هذه المدينه

جلست على الاريكه جلديه الوثيره متلعثمه مقابل اريكه طبقها. خلفها مرآه طويله يستخدمها آدم لأعداد هيأته قبل الخروج. تحفها على سبيل زينه بعض من الصور المؤطره واللوحات. وعلى منضده ملاصقه لها بعضا من قناني العطور وعلبا من مصفف شعر كانت تتفحصها بعينيها بينما هو يعيد تنظيمها ويلملم بقايا المزهريه المحطمه

قالت معتذره:

ــ لقد تسببت لك بالفوضى

التفت اليها وهو في دوامه ما يحصل:

ــ لا تهتمي كل شيء على مايرام

وهو يعد القهوه في المطبخ سرق النظر اليها عبر المرآه ليراها ترفع خصل السود المتدليه على خديها الرقيق كانت ساقاها ملتصقتين ترتدي فستانا اسود وحذاء انيق وساعه جذابه.  تجول بنظرها في الاثاث والجدران كان وجهها بديعا بشكل مربكك


استوقفته شامه سوداء صغيره قرب شفتيها فابتسم مقطبا جبينه وتذكر موظفه المصرف كانت منهكه خلف الحاجز الزجاجي لاكمال المستندات اماليه بينما يضج المكان بهمهمات رجال الاعمال والصيارفه

خاطب نفسه:«ترى اتكون هي ام انها محض صدفه»

اجهد نفسه في تذكر ملامحهاا واسترجاع حديث معهاا لكن من دون جدوى

سال نفسه:« من هي اذن؟»

في صينيه. فضيه على جانبيهاا قبضتان مزخرفتان يحتفظ بها لتقديم القهوه الي ضيوف وضع فنجانين يتوسطها كوب زجاجي  ممتلئ بالماء بدات تنزلق منه قطرات كجلينه

عاد ليشغل الموسيقه وجلس على الاريكه المقابله ، وضع ساق  ساق. وهما يرتشفان القهوه تبادلاً النظرات بشيء من صمت الخجول، قال في اعماقه « امرأه تدخل عليك لاول مره كيف تتعامل معها؟ انت تبدأ الحديث من جانب اللياقه ام تترك لها مساحه الحديث؟ قد تود اخبارك بشيء ماا» 

لم تتكلم مع ان ملامجها تتكلم كثيراً. مع كل رشفه، تخرج من عينها جمل تتطاير حروفها في فضاء الصالون. اشعل سيجاره ارتباك تصاعد الى سقف دخان قلقه.

بعدما اكملت قهوتها وضعت صحن فنجانها فوق طاوله ليعزف على زجاج، كانها غمزه صوتيه لبدء الحديث، نفض سيجارته بامعان واصلح جلسته ابتدرته الحديث وكانها تهرب من الاسئله:

الموسيقى هادئه وجميله.
انها لـ(pablo arellano)

جالت بنظرها بتأن في الاثاث واتبعت:

ــ مكان هادئ للغايه

دقت ساعه صالون

سألها:

ــ من انتِ

وخلص البارت واسفه اذا اكو اخطاء املائيه وبااي♥🌹

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 05, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طـࢪقه بـابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن