الثامن عشر

130K 8.9K 4.7K
                                    


البارت اتنشر بالخطأ أثناء حفظي ليه بعد المراجعة والمفروض ينزل بعد الصلاة فلكم مني كامل الاعتذار واتمنى تتركوا البارت لبعد الصلاة ...وبعد الانتهاء منها تقدروا تيجوا تقرأوه براحتكم ....

تقبل الله مقدمًا وبعتذر تاني ....اتمنى تقرأوه بعد الصلاة ...هو كده كده موجود اي وقت، لكن الصلاة ليها وقتها .

صلوا على نبي الرحمة ......

قراءة ممتعة

________________________

" حسنًا، والآن انتبهوا لي، حتى لا اعيد القوانين مرة أخرى "

وكما هو المتوقع، تجاهله الجميع، وعاد كل شخص لما كان يفعل قبل أن يقاطعهم صراخ مايك، لكن و كأن مايك سيستسلم ؟؟؟ ابتسم مايك وهو يصفق بيده في إيقاع عالٍ صارخًا بحنق :

" تبًا لكم جميعًا، دعوا الهواتف جانبًا "

أنهى حديثه بنبرة عالية مغتاظة ثم عاد واضاف بسرعة قبل أن يُقتل :

" تبًا لكم جميعًا عدا انطونيو وجاكيري وفبريانو "

فجأة تلقى مايك ضربة في رأسه بواسطة إحدى ثمرات الفاكهة، وكان الرامي هو مارتن الذي صاح بغيظ شديد :

" أنا أيضًا اكبر منك سنًا يا قذر "

" فقط بأشهر، ثم انت لست بخطر مثل هؤلاء الثلاثة "

أنهى مايك حديثه بعدم اهتمام وبعدها بدأ يشرح للجميع التعليمات مجددًا وهناك بسمة خبيثة ترتسم على وجهه يسحب الحاسوب من على قدم مارتن قائلًا بجدية كبيرة :

" كما المرة السابقة، ستُعرض صورة في نصف الشاشة والنصف الآخر سيعرض فيه اسم أحد منا وعلى الشخص المختار أن يقول اول كلمة تأتي في رأسه بمجرد رؤيته للصورة، دون لحظة تفكير واحدة، والقانون الجديد هو في حالة رفض الشخص أن يصرح بما خطر في باله سيكون عليه تنفيذ العقاب الذي سيظهر له "

صمت وهو ينظر للوجوه ببسمة صغيرة سمجة، ليجد الجميع يرمقه بحنق، لكنه لم يهتم وهو يصفق بيده :

" حسنًا لنبدأ اللعب "

أنهى حديثه وهو يضغط على زر البدء وقد تعلقت جميع الأنظار بالشاشة في فضول كبير منتظرين نتيجة اللعبة، ضغط مارتن فجأة على الشاشة لتظهر صورة سوداء بلا أي ملامح وجوارها اسم مارسيلو الذي تحدث وهو يمط شفتيه بعدم اهتمام فعلي :

" نوم ...."

رمقت الجميع بعدم فهم ليوضح وهو يشير للصورة :

" أعني تبدو كغرفتي في وقت النوم، فأنا أحب النوم في الظلام "

نفخ مارتن بسخرية وهو يردد :

" كسول احمق ..."

" سأصمت فقط لأنني لست في مزاج يسمح لي بالعراك بعدما قام اخيك بتكسير عظامي "

أحفاد اليخاندرو ( ابواب الجحيم التسعة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن