ركبت رحمه مع ادم ف صمت رهيب صمت لم يعهده من قبل
وصلوا للمنزل نزلت رحمه وهي تحمل ادم لم تتكلم مع ادم جمله واحده كان يوجد كلام كثير تريد أن تقوله لكن روئيته جعلته لا تعرف ماذا تقولدخلت الفيلا وهي حامله ادم ودخلت الغرفه بتاعته وضعته ع السرير فقد كان نائما دخلت هي لتغيرر ملابسها اردتدت فستان بسيط عليه ورود فتحت الحمام وهي تلم شعرها نظرت لادم الصغير وهو خائف حزنت بشده و قربت منه
رحمه اي صحيك مش كنت نمت
ادم بعيون دمعه هو انا بابا وماما ماتوا بسببي يا رحمه
انصدمت رحمه
رحمه مين بس قالك كده
ادم طنط شهندا قالت اني عدوني وانه اكيد مستحملونيش عشان كده ماتوا
رحمه اقسمت لو كانت تعرف لكانت قتلت تلك المراءه
قربت من ادم وحضنته لا طبعا يا روحي انت كنت بنسبالهم احلي حاجه ف الدنياادم هو انتي تعرفيهم؟
رحمه اممم بتتلمض عليا بس اه ادم حكالي عنهم كل حاجه قالي انهم اول ما خلفوك كنوا مبسوطين بيك ازاي وانك كنت اكبر فرحه ف حياتهم وانهم كانوا مستنينك ازاي وان هما كمان الي عملولك الاوضه بتاعتك وانهم كانوا بيتمنوك من ربنا ازاي وانك اكبر نعم ربنا ادهلهم
ادم بحزن ام هما بيحبوني مشيوا لي
بصتله رحمه بدموع ف حال الصغير يفتفت قلبها
رحمه بص يا ادم مش احنا مومنين بربنا
ادم هز دماغه
رحمه لما ربنا بياخد مننا حاجه بنقول اي
ادم كما علمته رحمه الحمد الله
رحمه باسته من خده حبيب يا ناس صح ابتسم ادم الصغير
رحمه وهي تضعه ف حضنها تاني حاجه ربنا لما بيلقي ناس جميللله اوووي زي بابا وماما بيخدهم عنده فوقادم طب انا مش جميل زيهم
رحمه احنا لسه مبقناش جمال زيهم ولا ربنا ارد انه يأخذنا عنده لسه مشفناش الي ربنا عايز يورهولنا ولا خلصنا مهمتنا ف الدنيا كل واحد فينا ليه مهمه انا ليا وانت ليك واول ما هنخلصهم ربنا هيخدنا ليه
وكمان ادم قالي كام حكايه كده ممكن احكهالك
ادم بجد
رحمه انا هكدب يعني وكمان قالي ع كام موقف كده بس يلا مش هقول عشان شكلك مش مصدقني
ادم حضنه لا لا احكيلي احكيلي
ضحكت رحمه وان وظلت تتصنع القصص
كان ادم كاد يدخل الغرفه لولا سمع محادثه رحمه ودام الصغير ابتسم ع ردها وكيف اثرت ع ادم الصغير
أنت تقرأ
لقاء في المترو
Mystery / Thrillerلم تكن الحياه عادله معها لكن هل سيكون الحب عادل معها ام الايام ام لا شي سيكون عادل معها هل ستعيش ف وهم ام ستظل تغلق ع نفسها الابواب ..... لم يكن يريد ان يرتبط باحد او يكون له صله بها لكن الظروف والايام جعلته شخص لم يكن يتوقع ان يكون هوا فما سغلق ابو...