P. 9(رياح الحب 🍂)

49 4 0
                                    

مر اليوم و كانت الليلة طويلة و كانها تدع لقلبيهما الوقت لوجود الصفاء ووجود جوابا لاسئلتهم التي تجعلهم لا يغمضون جفنا كان نائما فوق سريره ويضع ذراعه فوق عينيه و يفكر في نفسه..اما بطلتنا كانت تقف في البلكونة تشرب قهوة سوداء لعل تخفف صداعها و تنظر للسماء السوداء اللامع بالنجوم لطالم جعلها هذا المنظر هادئة و ايضا كانت تخاطب نفسها
كلاهما شعرا بالغرابة من الاحساس الذي يراودهم

جاستن: هل هذا القلب الذي تعذب سيعود للحب مرة اخرى
جيسيكا: لماذا قلبي سعيد بهذا الخبر  هل هذا هوا الحب
جاستن: لاا لن اقبل به لن اعود لنفس المتاهة مرة اخرى واخرج خاسرا لن اثق بأحد

جيسيكا: مستحيل شخص مثل هذا لا يجب ان احبه ثم اني لن انسى طموحاتي تنفست صعداء و نظرات للسماء  وقالت..جيسيكا عودي للواقع هدفك في انتظراك ولا يوجد اهم منه
جاستن و جيسيكا يهربان من الحب و تلك المشاعر بسبب الخوف.جاستن كان خائفا من الخيانة و اكبر كوابيس جيسيكا هي ان تتبخر احلامها امامها بعد تعب سنين
في بال كل واحد منهم فكرة سيئة تجسد الحب
احدهما يرى ان اسم الثاني للحب هو الثقة العمياء القاتلة و ضعف الشخصية
والثاني يرى انه التضحية بكل ماتملك والعيش من اجل شخص واحد و بيع نفسك؛ قد تقولون  لماذا هم متشائمون لكن عند النظر لمامرو  به في الماضي لا نلومهم ابدا
فجاستن ذاق طعم الخيانة في الحب
و جيسيكا امها ضيعت احلامها و باعتها من اجل الحب
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
صباح اليوم التالي بالشركة كان مشروع جاستن عاد للعمل
والجميع سعداء و لكن شيى لفت انتباه والد جاستن لقد لاحظ ديف برود جيسيكا مع ابنه جاستن فذهب اليه وقال له: بني هل هناك شيئ بينك و بين جيسيكا
جاستن حاول اخفاء الامر وقال: لا ابدا و لماذا مهتم لاتظن انها زوجتي حقا
ديف بغيظ من سلوك ابنه: يا جاستن افهم هذه الفتاة تساعدك ثم انها طيبة ولم تخطا يوما معك وفوق هذا بارعة وتعمل بشكل ممتاز ولم تشتكي عن تصرفاتك السيئة مثل باقي الموظفين
جاستن تنهد بضيق و قال: و ماذا تريد الان
ديف بانزعاج من لا مبالاته: ماذا برئيك اريد ان اعلم السبب
حكى جاستن عن ما حدث بينه و بين جيسيكا و مرض اخيها احس السيد ديف بالالم و الحزن لاجلها فتاة مثلها لاتستحق هذا و التفت لجاستن بغضب و ذهول من فظاظة افعاله قائلا: ألا تعتقد انك قمت بفعل خسيس و الافضل من هذا كله لم تعتذر يا لا طيبتك يا بني.😠
جاستن بغضب: لقد كانت خائفا عليها
ديف بذهول: ماذا انت تخاف عليها لماذا  ماهي علاقتها بك
سكت ديف لوهلة ايعقل ان ابنه يحب جيسيكا بعظ ان رئى جاستن نظرات الحيرة في عيون والده و سكوته وعلم بأنه ارتكب خطأ و اعترف توا انه يحبها بطريقة غير مباشر فقال متلعتما: اا..اقصد انها صديقتي..و كان عاديا ان اقلق عليها
همهم الاب وهو يرمق ولده بنظرة شك: حسنا..لاكن ألا تعتقد انك يجب ان تعتذر
««««««««««««««««««««««««««««
في المساء تلقت جيسيكا رسالة من رقم مجهول فقرأتها..و احست ان قلبها ينبض بسرعة بعد ان علمت ان رسالة من جاستن و همست في نفسها بألم: لابد انه عرف بموضوع الزواج ان اجبته الان ماذا سيقول...هل سنتحدث عن سفقت زواجنا او سيقول انه لن يقترب مني و يجرح كبريائي كأنثى..و يحرق روحي التي وقعت ضحيتا لحبه
تنهدت بإحباط و ردت على الرسالة...

ثمن العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن