يا ليتَني

5K 538 18
                                    


فتحت جفناي بثقل بينما أنتفض

لَم أشعر بذاتي الا وَ أنَا بجسدي يَغطس في مياه مثلجه وَ يخرج دُون اراده مني حتىٰ

الحارس الضخم الذي كنتُ انا في يوم من الأيام  بنفس حجمه

هو كان يمسك شعري بيده بقوه .. بقوه آلمتني يغرقني ويحييني في المياه

أسناني تصتق معًا بسبب البروده

أكل هَذا لأني خرجت ذلك اليوم دون رضىٰ مِن عَزيزتي؟

يا ليتَني كُنت أستمعت لكلامها

لَكنتُ الأن نائم بين أحضانها الدافئه بدلاً من كونِ أتجمد بردًا هُنا

أسـف مِـيراي

عَـزيزتي مِـيرايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن