"رَفـض"

394 48 22
                                    

تستحق أن يستثنيكَ أحدهم في كُل شَيءٍ، فلا تمُتّ قبل أن تُكسر لأجلك قَاعِدة.

لن يأخذ من وقتك الكثـير:-
“اللهم أسبغ علي أهل غزة بردًا و سلامًا، اللهم سدد رميهم و آمن روعتهم و انصرهم بنصرك المبين، اللهُم كُن لأهل فلسطين عونًا و نصيرًا، و بدّل خوفهم أمنًا، و احرسهم بعينك التى لا تنام، اللهم اكتب لهم النصرة و العزة و القوة و ثبت أقدامهم وانصرهم نصرًا عزيزً “

Enjoy  .

___________

صمتٌ مُخيـف لا يُبشر بالخيـر أبدًا ..
نظـرات جونـكوك وبيـانا لهـا تجعلهـا تُقسم أنها نهايتها ، ولكن حـاليًا هي لا تهتم .

هي لا تُريـده وفقـط ما الغريـب في هذا؟

« ڤاليـن هل جننتي؟ »

صرخت بيـانا بهـا لترتعش ڤاليـن وتنهمر دموعها  ، هي لا تُريد لما هذا صعب للغاية عليها؟ ، لما كل شئ لا يسيـر كما تُريد هي؟

نظر جونـكوك لهـا وعينـاه تشتعل غضبًا ليردف بجمود  .

« الجميع إلـى الخـارج . »

« ولكن بُنـي .. »

أوقف جونـكوك بيـانا عن الحديث بنظراتهِ
ليشيـر إلي صديقـه فتحدث لواكس بمزاح .

« حسنًا لنخـرج
جونـكوك يريد أن ينفرد بزوجته . »

نظـر جونـكوك لهم وهم يذهبـون من الغرفـة إلي الحديـقة ليـقتـرب من ڤاليـن .

شعر بخـوفها وابتعـادها عنهُ ليقترب أكثر كي يتحـدث ولكـنها قامـت بوضع يدهـا كمانع بينه وبينـها كانت تعتقد أنه سيضربها  !

« إن كنتِ تعتقدين أنني سأضربـكِ فأنتِ مُخطئـة ڤـالـين . »

أبعـدت يدهـا قليلًا ليجـلس بجـانبها وهـو يُريـح يده علي الأريـكة .

« أجلسـي بجـانبـي . »

أشار بعيـنيه إلي الأريـكة بجـوارها لتتقدم هـي بتوتـر ، لاحظ بطئهـا لـيسحـب ذراعها بقـوة فأصبحت تجـلس علي قدمـيه .

« أعلـم أنكِ متوتـرة ولكـن أليس من الخطأ أن تُصبح فتـاة راشـده مثـلكِ مترددة بهذا الشكـل؟ »

تجاهلت حديثـه لتتحـرك بعشـوائيـة علي
قدمـه وتلقائيًا أمسك هو بخصـرها ليـثبتها علي قدميـه .

« أفـ..لتني.. ما الذي تُحاول فعـله ! »

تنهد بثِـقل ليـردف .

ONLY YOU حيث تعيش القصص. اكتشف الآن