قبل البدء .
لا تنسوا أهل فلسطين من دعاءكم فضلًا.
تعليقاتكم وتفاعلكم يعني لـي الكثير .
_______
بداخل أحضانة وبدفء لم تشعر بهِ منذ رحيل والدتها ، قلبت رأسها بتملل بداخل زراعية كي تغير وضعية نومها .
ولكنه يحاصرها بداخل زراعية ، شعرت بقبلات لطيفة تنتشر علي أرجاء وجهها لتبتسم ببلاهة كونها لا تشعر بما حولها .
أستند برأسهِ علي خاصتها ليغمض عيناه مجددًا تزامنًا مع فتحها هي لعينيها .
ما إن أستجمعت قواها حتي نظرت إلى جونـكوك بعبوس وتحدثت .
« مُنذ الليـلة الأولى أحلم بأشياء غريبة؟ »
حاولت أن تستقيم من بين زراعيه ولكنه يحاصرها حصار شديد لا يُمكن الهروب منه .
وضعت يدها بتلقائية علي زراعية تتلمسه لتهمس لنفسها بصوت كان مسموع لهُ .
« لديه زراع قوية
سيستطيع الدفاع عني إن هاجمنا بعض الأشرار ، من أين تعرفني أنت؟ »
مسكت خصلات شعره تشدها بخفة معتقدة أنه نائم ولن يشعر بتفاهتها التي تفعلها الآن وأردفت .
« أخبرني !
من أين تعرفني؟ هل أنت عميل لدى والدي؟
هل تحاول تسليمي علي طبق من ذهب؟ »
فتح جونـكوك عيناه ليقابلها حتي أصبح فمه ملتصقًا بخاصتها .
« لست عميل ولن أسلمكِ لأي شخص . »
« أنت .. مُستيقظ! »
« هل أستمتعتِ بفترة تعذيبي أثناء نومي؟
هل أنتِ راضية الآن ؟ »
« أريد الذهاب ! »
« في أي مكان ستذهبين إليه ستجديني
لن تستطيعي الهرب مني ڤـاليـن ! »
« ألا يُمكن للإنسان أن يتنفس بحرية؟
هل أترك أبي فأجدكَ أنتِ ! »
« هناك فرق شاسع بيننا لا تُقارنيني بهِ . »
« وكأنكَ تعرفه . »
« أعرفه .
وأعرف ابنته يقولون إنها فاتنة هل رأيتها؟ »
« لم أفعل .
لما لا تسأل نفسك؟ ، فأنت خبير في تتبع الناس وقيافة أثرهم وحياتهم . »
« لن أسلم في نقاش معكِ صحيح؟ »
« كلا . »
أنت تقرأ
ONLY YOU
Romance"حين عثرت عليك طبطب العالم على كتفي، وتبسّمت السباع في جحورها، وتبدلت مخاوفي لطمأنينة وسلام أما عيِناك كأعَمدة الإناَرة؛ تهُدي الحَيارى ليلًا، وضُاء نورها؛ تَسر الناظرين" "انت منقذي جنـكوك" "وأنتِ نعيمي ڤالين"
