غادر الزنزانة ثم غادر المقر وصعد سيارته متجهاً الى منزله وهو يفكر بكلام والد اسمك وبـ سلطان وهل اذا كان ما يقوله صحيح عنه
كان حائر للغاية فـ ليس هناك اي دليل على مكان تواجده هو ذكي للغاية
بعد دقائق
اسمك كانت جالسة في الشرفة هادئة وحزينة للغاية ولكن لم تعد تشعر بالخوف من جونغكوك لأنها رأت كيف كان يهتم بها ويخاف عليها لما شخص سيء سيخاف على سجينته
لقد كانت منحرجة في وقت نفسه لأنها تذكرت بأنه استلقى بجانبها رغم ان الامر احبته الا انها كانت خجلة للغاية ما تزال رائحة جسده ملتصقة بها
اسمك "يا ترى اين ذهب وتركني؟" سألت نفسها بفضول لتتذكر كيف دخل ذلك المكان واخرجها لقد كان الموقف لا ينسى ابداً جذبها اليه اكثر
لم ترى في حياتها احد يهتم بها هكذا حتى والدها كانت متعودة اذا وقعت في مشكلة او اصيبت بـ اذى تحل الامر بنفسها دون مساعدة احد لكن هذه المرة كانت مختلفة كان هناك من ساعدها وحماها من الأذى واعتنى بها وكأنها شخص ثمين له
مرت دقائق وهي هناك الى ان ظهر جونغكوك خلفها دون ان تشعر بقدومه لينظر اليها وهي شاردة الذهن ثم يقول "هل انتي بخير؟" سألها لتتفاجئ من صوته وتنظر اليه فوراً
اسمك "م...متى عدت؟" سألته متفاجئة
جونغكوك "عدت للتو, مالذي تفعليه في الشرفة سوف تصابين بالبرد" قال بقلق
اسمك "كنت اريد استنشاق بعض الهواء لأني كنت متضايقة" قالت بحزن ليتقرب جونغكوك اليها
اسمك "وايضا كنت انتظرك..." قالت بتوتر
جونغكوك "تنتظريني؟ لماذا؟" سألها متفاجئ
اسمك "كنت اريد ان اشكرك على مجيئك الي وانقاذي رغم اني لست شخصاً تعرفه الا انك الوحيد الذي جاء لأنقاذي رغم خطورة الأمر"
جونغكوك "لا بأس فعلت واجبي وانتي هنا بسببي لذا هذا اقل شيء افعله لك" قال بأسف لتنظر اسمك الى وجهه الحزين والمليء بالشعور بالذنب
جونغكوك "اردت التحدث معك بشأن والدك" قال ببرود
اسمك "والدي؟ ما به؟" سألته متفاجئة
جونغكوك "كل ما حدث لك بسببه انه السبب بأنه تم اختطافك مرة اخرى لأنه اقترض المال منهم ولم يعيد المال لهم ايضاً" قال بانزعاج لتحزن اسمك بعد ما سمعته
أنت تقرأ
قيود المافيا
Fanfictionفتاة تعيش مع ابيها الذي كان مديون بمبلغ كبير لأحد اشهر رجال المافيا لكن خسر كل ما يملك ولم يستطع اعادة المال لهم ليخطف رئيسهم جيون جونغكوك ابنته ويضعها رهينة لديه لكن جمال وبرائة تلك الفتاة جعلت قلب جونغكوك يشفق عليها، هل سوف ينقذها والدها؟ ام سوف...