Part 11

340 13 0
                                    


ليام : اي مصيبة ستوقعين نفسك مجددا

ثم قفز من نافذته ورائها، لم تحس به ابدا لان هجنائها ليسوا معها




وصلت إيلآ إلى الحلبة فدخلت إلى الداخل، ذهب ليام و اصبح مقابل لباب الدخول

ليام بتذمر : البنات يعتنون بأنفسهم و بجمالهم و ملابسهم، وانتي توقعين نفسك في المشاكل ثم دخل إلى الداخل فوجدها ستصعد إلى الحلبة

ايلا : من؟

الحكام وهو يشير الى الذي ستتبارز معه : هذا

ايلا بسخرية : حقا؟ ثم اكملت بسخرية احضرهم كلهم

فتح الجميع افواههم ماعدا ليام ثم اصبحت تهاجم الكل بكل سلاسة بسلاحها






خرجت إيلآ من الحلبة لكن ليام فاجئها

ليام : ماذا كنتي تفعلين هنا

ايلا ببرود : ماذا؟

Liam

فاجئتها بالطبع، لكنها تتحدث معي بكل برود، لست معتاد عليها هكذا

ليام : سألتك سؤال؟

ايلا ببرود : وانا قلت ماذا

ظللنا هكذا لدقائق

ليام بصراخ : واللعنة ماذا تفعلين هنا؟ هل جننتي؟ البنات يهتمون بجمالهم و ملابسهم، وانتي توقعين نفسك في المشاكل، وتوقعيني معك أيضا

ايلا : اذا كنت اوقعك في المشاكل، ابتعد عني اذا

ليام : انا لم اقصد هذا

ايلا : لا يهم ما قصدته، انا فهمت ما علي فهمه

ليام : اختي، انظري انا أخاك الكبير..

ايلا بمقاطعة : بدقيقة واحدة

ضحكت بخفة

ليام : اختي، علي حمايتك و إرشادك للطريق الصحيح، انا افهمك لقد فقدتي رفيقك

ايلا بحزن : مالذي تفهمه؟ ها؟ هل فقدت رفيقتك و هجنائك أيضا، هجنائك الذين كانوا دائما معك، و رفيقتك التي ماتت بين يديك و بسببك، انا اسف اخي لكن لا يمكن لأحد أن يفهمني

صمتت فهي محقة ولكن انا احاول التخفيف عنها

ايلا بجدية : لنذهب، ان كلاري خائفة لأنها لم تجدنا

مشيت انا و إيلآ إلى القصر فوجدنا الجميع هناك في الحديقة، لكن لحظة هناك شخص جديد

Eyla

فاجئني ليام بخروجه امامي، حاولت بجهد جعل نبرتي باردة، لكن عندما ذهبنا للقصر كان هناك شخص جديد معهم في الحديقة

ضوء القمر  خاصتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن