البارت 9

149 6 0
                                    

البارت 9
رواية رمضان في حارتنا
الكاتبة أية علي الشربيني

استغفر الله العظيم وأتوب إليه

وظله في سعادتهم لتدخل جميلة عليهم وتلقي السلام ليرفعه الجميع نظرهم ويقول في سره :
ياخربيت جمالك

خبط عمر اخاه ومال عليه وقال :
عينيك ياعم بس فعلا البت جميلة زى ما قولت

رد مازن وقال :
عيب عليك انا اقول اي حاجه وخلاص

القت جميلة السلام علي الجميع لينظر لها الحج فتحي وقال :
ازيك ياجميلة العالم

ردت جميلة بخجل وقالت :
لسه فاكر ياعم فتحي الكلمة دى بتقولهالي من وانا صغيرة

رد وقال :
ما انتي لسه صغيرة البرأه لسه فيكي ياجميلة عقبال ما نفرح الفرحة الكبيرة ليكي

ردت جميلة وقالت :
ربنا يحفظك ياعم فتحي ويتمم فرحتكم علي خير وفرحتنا

ردت هدير بالمضة وقالت :
وانا بنت البطة السودة مقولتليش ليه عقبالك

ضحك الجميع وقال الحج فتحي :
عقبالك يامشاغبة بس هخاف علي العريس والله هتجنني

رد الحج سيد وقال :
دى هتخلي يقول انا الا عملت في نفسي كدة

ردت هدير وقالت :
بتحفله عليه والله ما هجوزكم كنت جيبلكم جوز عرايس عنب بس قطعته برزقكم

ضحك الجميع عليها وردت جميلة وقالت :
بصمتك محفوظه ياهدير لازم تحطي التاتش بتاعك

ردت هدير وقالت :
هو انا اي حد دة انا هدير الجمر

بعد سعادة وضحك وفرح ذهب اهل العريس من عند الحج سيد بعد الاتفاق علي الخطبه

ياامي قولتلك مش هتجوزها اي تصميمك في ان اتجوز واحده مستهترة كدة ومش شبهي

ردت ثريا وقالت :
ياحبيبي انت مشيها بدماغك خالتك هتزعل

رد زين بغضب وقال :
هو انا هتجوز علشان ارضي خالتي دة جواز مش متقبلها والا جيجي مدلعه ومفهاش شئ صح وبعدين دى اصحابها شباب وبنات وانا دمي حامي

رد والد زين وقال :
ثريا ليه اصرارك دة ابنك مش عاوزها خلاص

ؤدت ثريا وقالت :
ادهم انت هتقوي عليه

رد زين بغضب وقال :
انتي ياماما بنت اختك هتخليكي تتخنقي مع الكل الحوار اتقفل ومش حابب اتكلم في
ثم قال بابا عاوز حضرتك في المكتب هتنقاش معاك في شوية حجات في الشغل

ذهب ادهم مع ابنه وتم عدة مناقشات في الشغل بينهم وقال أدهم :
ان شاء الله هبدء انزل الشركة تاني بس يومين لحد ما الدكتور يطمني بس

رد زين بحب وقال :
ياحبيبي ارتاح وكل الشغل هتناقش في هنا معاك

رد أدهم بحب وقال :
انا فخور بيك اووى يابني ربنا يريحك زى ما بتريحني ومتزعلش من امك هي عاوزة تفرح بيك بس بالغلط متعرفش بنت اختها البنت وكله دماغها

رمضان في حارتنا { بقلم أية علي الشربيني }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن