الفصل الثاني

105 7 4
                                    

انجوي 🤎

.
.
.



ها انا ذا اجري بسرعة تتخطى حدودي باضعاف ، اشعر بضربات قلبي و بالادرينالين في اوردتي لم تكن من خططي بان افعل هذا و اكون بهذا الموقف فوقع ما وقع و اخذت خيوط القدر بالنسج حولي فجعلتني كبيدق عندها اهم لانقاذ حياة من لا حياة له يبدوا أن للقدر كلمه اخرى و لا ينوي وضع حد لهذا الانسان وينهي لعبته معه

رفضي التام التوى و تحول الى قبول بسبب خوفي من انعدام الحلول او الخيوط نحو الحقيقة التي باتت ذا اهمية وجودية بالنسبة لي و اهمية حياة ذلك الشخص جعلتها في اخر زوايا عقلي كل ما اعرفة انني يجب ان انقذه و احصل على الجواب من تلك العجوز

وصلت للمبنى العالي كان مركز تجاري شاهق العلو فكرة الانتحار بتلك الطريقة وسط المدينة امر بالغ السوء خاصه لشخصية مشهورة انه ينوي الانتقام ايضا من عائلته بطريقة قتل نفسه

استخدمت المصعد للوصول الى السطح وحالما وصلت هرعت لالتقاط الفتى قبل ان يرمي نفسه كنت ع بعد شعره من الفشل يدي قبضت على طرف سترته في اخر لحظة فكان هو يتدلى من اعلى البناية في حين احافظ على قوتي في التمسك به باقصى ما يمكنني... بذلت جهد عظيم و طاقة جعلتني في عجب من نفسي سحبته بتأني وحذر من الجيد انه لم يقاومني لكان قد وقع وحدث ما حدث لكن كما قلت للقدر خطط اخرى ينوي انجازها عليه رميت جسده على بلاط السطح لاجلس التقط انفاسي بارهاق كنت استرق الانظار اليه لارى ان كان يتحرك ام لا ف انقلب لينام ع ظهره ووجه ناحية السماء و شرع بالبكاء والنحيب

كنت الحائط الخامس في الصمت انتظر الحزن الذي فيه ينسكب بعيدا اكتفيت بسماع صوت البكاء و النظر الى السماء المزينه بالنجوم البعيده وتسائلت هل هو بعيد كبعد النجوم عني .....

" لن افهم بما تفكر ولماذا تقدم على الانتحار ربما لن أفعل مطلقا لكنني واثقة من شيء واحد هناك من يهتم لك ويحبك بلا شروط لذا .... كف عن هذا و لملم شتات نفسك"

ثم غادرت السطح

............

فايا ما زالت تحوم حولي حتى بعد ان اخبرتها للمره المليون بان تتركني لوحدي فبعد لقاء ثاني مع العجوز والتي وضعت الغموض فوق كل غموض اخوضه في حياتي

عقلي المنطقي المحب للرياضيات و الفيزياء لم يجد الاجوبه لتلك النظريات او الحقائق كما تدعي السيدة العجوز.

امر تصديقها اشبه بتصديق ان جارك فضائي او هناك بشر مستنسخين بعباره اخرى مصنعين واستطيع الاقرار و تصديق هذه الامور اسهل بكثير مما قالته
لاوضح الهراء الذي اسمعته لي الهراء الاول ان الامير الاسود هو الشريك المقدر لي
الثاني ان احلامي هي وسيلة وصولي اليه وهي الجبال و البحار بعباره ادق سلسلة الجبال في محيط الاطلسي ربما هذه النقطة
الثالث بعد رؤيتي للطريق بدات برؤية حياته اي الذي رأيته يطلق خناجر في الهواء و مملكه و حكام كانت هي حياته في الواقع الذي يعيشه

Guardian of the universeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن