Victims of the Atlas

PART 1

هلا
ادعى تيفاني ووركاد وانا ام لطفله بالثانيع من عمرها وسأكون روايه هاذه القصه
بدأ كل شيء بعام 1911
حالما امرت سيدتي ان نجلب لها تذكره لنقلها لنيويورك بعد مقتل زوجها مطالبتا بالارث. فهم من الطبقه المخمليه لم يكن ناك اي سفينه على وشك الاقلاع لذا فقد قررنا انتضار اول سفينه لتأخذنا
كان كل شيء هادئ ليلتها. الا ان
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اشعه الشمس اخترقت الستاره لتاخذ مجراها نحو مقلتاي قاصدتا ازعاجي لم اكن لانهض الا انني سمعت صوت الديك. هاذا هو موعد نهوضي لذا!  فانا مجبره

عدلت سريري ومن ثم ستقبلت الفتى اونر بائع الحليب فهممت بتحضير افطار الصباح كعادته للسيده روينا وابنائها الاثنان جررت قدماي ناحيه غرفتها واذا بي استمع لصوت شهقات بكاء.  نعم فقد اصبحت ارملتا منذ اسبوع بالتمام. حينما قتل زوجها كولن في رحله بجزر الهند

فتحت الباب واذا بي اجدها تحاول اخفاء دموعها لتنبس: صباح الخير تيفاني. ارى انك ستيقضت باكرا
لارد:صباح الخير سيده روينا امل انك قد نمتي امسً

وضعت الصينيه وهممت بالمغادره الا انها ستوقفتني قائله
-فكرت اليل بطوله. بكائي لن يعيده للحياه. سنذهب لنيويورك لاخذ ميراثه. قبل ان يكتشف انه ليس سوا لصا لقطع المتاحف. تخبري لويس ان يجلب لنا خمس تذاكر لنيويورك
-خمس؟
-ستأتين
-م ماذا؟ ومن سيتكفل عناء رعايه ابنتي؟
-سنجلبها وستأتين لخدمتي لاغير
-هذا من دواع سروري سيدتي
وهممت بالمغادره وبداهلي آلاف الافكار المحيره

بالعصر طلبت من لويس احضار 5 تذاكر تنقلنا من لندن لنيويوركوقال انه سيحاول جلبها كون لا سفن قد تقلع لغايه شهر 9 وهذا كثير. جلبت بعدها جريده اليوم من الاخوين ايدن ودينا بعد ان دفت لهما اجرتهما هذا الشهر
وقد كان عنوان المجله السفينه التي لاتغرق

اخذت كرسي كان على مقربه مني وواصلت القرأه. التيتانيك، السفينه التي اثارت ضجه لامثيل لها هذه الاونه
اود ركوبها حقا غير ان حالتي الماديه لا تسمح

سلمت الجريده للسيده روينا لاواصل عملي

........
مرت يومين كالدهر. بسبب سيدتي التي تكاد مقلتيها تجف من ذرف الدموع الى ان جاء اويس محبط الرأس وهو ينذرنا ان لاتذكره تتسع ل اشخاص انما اربع وبسفينه مشهوره اذا

فشخص منا لن يستطيع الحضور نقلت الخبر لييدتي ضانتا انها ستلغي الرحله كونها لاتتسع لنا. الا انني صعقت حالما قررت ان بنتي لن تتمكن من الحضور وانها ستنقلها لطليقي. اباها الذي يعيش بضواحي بلاكداون

لم يكن ذالك طلبا انما امر لا استطيع رفضه فبالخير انا عبده زنجيه قبل ان اكون خادمه. لولا كرم سيدتي التي دفعت لي ليتسنا لي توفير حياه كريمه لساسندرا ابنتي العزيزه
مرت يومين سريعا. تليها صدمتي حالما سمعت اني سأركب التيتانيك بعد اسبوع من الآن. احسست ان الاه قد استجاب لامنتي فعلا سأكون اول سوداء تركب التيتانك

وقد مر الاسبوع لسرعه الريح  وقد بدأت التجهيزات بعد الفجر مباشرتا. فغدا هو اليوم الموعود. الذي سأودع فيه محبوبتي ساسندرا وسألاقي الامواج على كل الجهات لاول مره

لم اتمكن من النوم وانا افكر فالغد لاسيما انني سمعت انه سيكون هناك مسابح وقاعات تدليك وقاعات مطالعه للطبقه الثالثه. والتي سأكون منها. فأنا خادمه لزوجه اغنى بائع تحف اثريه بالعالم. او بالكون. من يدري

ها انا ذا على متن السفينه التي لا تغرق. اقوم بتوديع ناس لم اراهم يوما. بمنديل زهري اللون يرفرف مع الرياح نقلت بصري لادلينا ونولان. سأتحدث قليلا عن شخصيه كلاهما

ادلينا ذات الخامس عشر فتاه متهوره كوالدتها تهوى ركوب الخيل عكس اخاها نولان. ذو ال18 سنا هو السقيع بذاته. اشك احيانا بصحته العقليه فكلما هممت بتنضيف غرفته. اجد جثث قطط وارانب مقتوله بطريقه وحشيه تحت خزانته او سريره والطريقه التالي

يمزق اطراف الحيوان ويقتلك اعضائه الداخليه كالقلب او المعده ويجري عليهم ابحاثه المخزيه. لست الوحيده التي لاحضت ذالك

فقبل ثلاث اسابيع من الآن
لقب امه بالام المهمله لانها قد باعت ارانبه التي لاتزال على قيد الحياه. ولم اذكر علاقته بوالده المتدهوره. فهو غريب اطوار لايسمح لنفسه بالتواصل مع العالم

لا اذكر انه قد خرج يوما. فهو يلازم البيت طوال اليوم اما ان يكون بغرفته او المكتبه حيث يجري ابحاثه الغريبه

اضنني اطلت الكلام
نقلت بصري للجانب الآخر. حيث تقف سيدتي روينا بشموخ تنضر لخدم الذين جائو لنقل حاجياتها لهنا. ذهبنا بعدها لتريني غرفتي

كنت اقطن بالغرفه رقم 99 اما هي ف100 واولادها فهم 98 و 97 على التوالي. هي ختارت ان تكون غرفنا ملتسقه ببعضها فقد يخرج نولان دون علمنا او تحتاجني لجلب غرض ما
متلكت غرفه متوسطه الحجم

ذات لون ارجواني بارد تتوسطها سرير زوجي وعلى يمسنها خزانة ملكيه بلون الابيض المصفر وبجوارها مكتب يتواجد به علبه اقلام وعده اوراق مجاوره للبرقيات

خرجت اتفقد الارجاء. فلمحت الفتاة ادلينا تخاطب احدهم. لم اهتم للامر. فهاذه ليست اول مره يفتن الشباب بجمال ادلينا الحاد. كانت تمتلك شعرا بنيا اللون ببشره بيضاء مسمره واعين عشبيه براقه

مررت نضري لاجد نولان يحدق بعمق البحر وهو يبدو بدوامات فكر لا متناهيه. لذا؟ فقد جررت قدماي صوبه لانبس: "لا تبدو بخير؟ "."لاشيء. ولاكني سأشتاق لبلدي اللعين" لفضيف"من قال اني كنت بخير وانا بداخله؟ فقط. انا مستغرب من كميه المشاعر الايجابيه التي داهمتني لاول مره بسبب فراقي من انجلترا "

"ستندم يوما" لم اترك له مجالا ليرد بل اني توجهت لقاعه الطعام لاجدسيدتي ترتشف قهوه ماره. كعادتها السيئه وهذا ما ضننته الا انها فورما رأتني اشرت لي لاتقدم

"ايمكنك احضار القليل من السكر؟ اود تجربه شيء متغير فقد غيرت بلدي وسأغير الكثير بعد الآن كشخصيه نولان مثلا " 

هممت لالبي طلبها وانا افكر. مالذي