1~ <مًجّــبًـرةّ>

81 15 46
                                    

فولو++فولت🔪🙂
.
.
.
" لما هذا العقاب اقسم لم افعل شي أبي "
تقولها طفله لم تبلغ من العمر سبعه ازهارر فقط لم تعلم ماهي خطيئتها التي تحدث معها كل مره وكأنها لعبه
مكررة
"أمي إفعلي شيئا ، أخبري أبي أن يفتح الباب "
اعادت الطفله السؤال مره اخرى لوالدتها عسى ولعلها هذه المره تختلف ع سابقها..كمن تعلق بأخر امل وهو
ينتظر ان يعيد فقيده
"أبي أنا خائفه افتح لي لباب ارجوك ،انا خائفه لما تفعل هذاا ابي" بصوت باكي بهت لونه وبهجته أليس من مفترض ان تكون هي تعلب في حديقه مع اطفال مثل سنها؟!
"عزيزي لاتكترث لهاا ستصمت حين تتعب ككل مرة "
قلتها تلك الي تجلس جلسه العاريات وكأنها لاتعني لها شي هذه الطفله الي جفت دموعها أوليست هذا ابنتها؟؟
اما الاب الموقر فهو جالس تحطيه ليس لوقار وانماا كتله قساوه وقذاره لايرف له جفن

تتكرر الاحداث، ورجاءات ،والبكاء التي تمزق نياط القلب مع هذه الطفله حت بعد سنها ال١٥ في نفس الموقف والحديث ولكن هذه المره اختلف شي هو انها اصبحت واعيه وداركه للامر

"الم يحن قلبك ع ابنتك ابي؟......الن تتمزق وتتوجع لما تفعله لي وبما افعله اليك من...... ترجيات وبكاء مرير ؟؟..... مازلت مصر ع هذا الفكره المتخلفه....
ابي"
ككل مره تترجاه مع شهقات والدتها بعد ان تسمع خطواتها قريبه ع من مكان سجنها وكانهاا اذنبت بشي لم تكترثه مطلقا تعاقب ع شي ليس لها به صله ذنبها الوحيد انها من صلب هذه العائله وهذا الاب البائس
"هذا لكي لاتفلتي عن طريق وتجلبي العار لناا ،اليس ابأ رائع احافظ على ابنتي وعلى طهارتها "
يرد عليها بكل دم بارد

"ولكن كيف افعل هذا وانا محاطه بنظراتك وتربصك الي ابي اووه؟؟.....انا احبك كثيرا ابي ولكنك العكس
لماذا"
جفت دموع في عينيها لبراقتان من كثر برائتها واصبحت الشهقات تتحكم في زمام الامور وكانها تقول <يادموع خذي قسطا من راحه سأتكفل بكل شي>
لاتعرف لما يحصل معها هذاا اب لديه سلطه وثراء ومتسلط تفكيره منعدم منحصر ع شي واحد وهو "الانثى عوره وعار" وبحبسه وعذابه لها يظن ستبقه ع القوانين الي يضعهاا ..وأم حاقده كأنها عدوه او افضل شي كانها لم تنجب همها الوحيد الحفلات وتجمعات الراقيه
اصبح الامر لايطاق عليه ليس قط حبس وضلام وبكاء وترجيات وسلب الحريه وراحه بوسط الاهل وانما زاد الوضع بعد انفصال والديها ويال حظ طفلتناا التي ابتسمت حياه لها واخيرا عشيقه والدهاا تكرها كره ليس له مبرر سوى انهاا اجمل منها اصبحت توسوس مثل شياطين بفحيحها الخبيث ..ف قاست هذه لطفله شيءً يؤلم اكثر اصبح والدها الوحش يعنفها بدون سبب او لوجود سبب كانت تتمنى لو شقيقها معها لكان سندها وحبيبها يدافع عنهاا تستطيع بوجوه ان تنام وهي تختفي خلف ظهره لكن للحياه وجهه نظر اخرى شقيقها الكبير يدرس في الخارج مثذ الصغر الم اخبركم
ان "الحياه ليست بأمي لتحنو عليّ الحياه زوجه أبي
ليست كل أمٌ ام"
اعاده الامر اكثر من مره يجعلك تشعر بل ملل اذا كيف الامر ان حصل معك طيله سنين حياتك على نفس العذاب والضرب وشتم الذي تطور  الى تعذيب نفسي وجسدي وحبس ماذا يخلف هذاا في نفسيه الشخص خصوصا البنت الكائن الرقيق ارق من ورقه الزهره حنون هكذا حصل معها
" اااااه رحمه ابي توقف ارجوك ..."

ميلينكوليا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن