Chapter 7

112 19 20
                                    

كلنا نعتمد على والدينا و نعتبرهما القارب الذي نبحر به في تسونامي الحياة، لكن ماذا  لو ان هذا القارب مصنوع من ورق؟

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بحق جمال فينوس من هذا

مر بعض الوقت ولا ازال استرق النظر الى ذلك المدعو الكسندر كما سماه العم جوشوا دون ان ينتبه لي
ليس من عادتي ان انظر الى شاب طول هذا الوقت
لكني قلت شاب!!

فهذا من المستحيل ان يكون شاب
هل هو ملاك؟ 

ربما، لا اعلم

الشيء الوحيد الذي اوقنه
انه كالتماثيل اليونانية،او الاغرقيه القديمة

متر وتسعون
كان تقديري لطوله
اما ذلك القميص الابيض فهو لم ينجح في اخفاء عضلات صدره ويديه
بالله عليكم انه يكاد ينفجر
كان يتحرك بخفة من رف الى اخر
بينما انا فكنت ثابتة عند ذلك الرف منذ البداية، ادعي اني اتصفح احد الكتب
هل هو معتاد على المجيء لهنا؟ 
ابعدت نظراتي عنه
"صغيرتي، لقد وجدت الكتاب الذي كنتي تبحثين عنه"
"اوه"
صغيره هربت من بين  شفتي  دنوت نحوه
"شكرا لك"
ابتسمت لسيد جوشوا بلطف ولم
تتهاون الحفرتان على خدي بالبروز

حجب شيء ما اشعت الشمس التي كانت تتسلل من النافذة الخشبية مغطية وجهي
رميت عيني لاجده هو يقف بمحذاتي عند مكتب العم
"تفضل اليكسندر هذا كتابك"
قدم له مجلد اسود بلا عنوان يحوي فقط رمز ما باللون الفضي
‏واجل
تماما
لقد قتلني الفضول لاعرف محتواه

‏امسكت كتابي متصفحة اياه لكن يد ذلك الرجل اوقفتني
‏نظرت له باستغراب رافعة احد حاجباي وكأنما اقول له-ماذا-
‏انه وسيم نعم
‏لكن هذا لا يعني ان يتواقح معي
"يدك تنزف"
يااا اللهي
هل هذا بشر حقا؟!
لقد سمعت اصوات عميقه من قبل لكن مثل صوته، لاا ابدا لم اسمع ابدا
وكانما لا يخرج من حنجره بل بئر عميق
كل هذه الافكار كانت تدور داخل عقلي  بينما اشيح بمقلتاي بعيدا عنه وازيل يدي من خاصته متجاهله اياه
"صغيرتي تعالي"
اردف العم والقلق يجتاح صوته
حينها
‏كان يبتعد عن مكتبه متقدما نحوي ممسكا بيدي  ساحبا اياي خلفه
‏اجلسني على الاريكة
نظرت لجسده الذي ابتعد عني واختفى داخل الغرفه السابقة
ربما ليحظر الاسعافات الاولية

نزلت بمقلتاي نحو يدي لاتفاجأ من المنظر
الكثير من القطع الزجاجية عالقة بيدي بينما الدم يغطي باقي معصمي ،  منه المتكتل  و منه ما يزال طازج
لما لم اشعر به
كيف نسيت امرها
هذا غريب، هل انا مريضة ام ماذا
كيف لم انتبه لها
جلس العم بينما يسحب يدي نحوه
اخرج اول قطعه لكن قاطعه هاتفه
تجاهله
"معلمي رد على الهاتف يدي لن تهرب" 
اردفت بعد ان رن هاتفه مرتين على التوالي
"لا يدك بحالة سيئة،  ماذا حدث ؟"
ازعجني رنين الهاتف المتكرر، والادها انه كان عبارة عن نباح كلبه باغدي
حرفيا صوته يكاد يخترق طبلة اذني
"معلم رد على الهاتف صوته مزعج"
تذمرت
ليتمتم بشيء ما بين شفتيه لكني لم اسمعه وليس لدي اي شك  انه كان يشتمني من اجل كلبه 
القى نظره على المتصل
ليهلع واقفا كالملسوع
"اسمع الكسندر تعال بسرعه واكمل تعقيم الجرح "
" ماذا " نطق بها كلانا ونبرة الرفض تعلو اصوتنا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 13, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ESSEL||•ايسلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن