أين أنا!!!

24 6 11
                                    

فتح أحمد عينيه وجد نفسه ملقى على الأرض لا يعلم أين لا يستطيع رؤية شيء يتمتم "اخيرا هل مت!!! المكان مظلم هنا جداً" يرفع يده ويحرك أصابعه لاكن لايستطيع رؤيتها ينهظ من مكانه وينظر حوله "أين أنا؟؟؟ لا أستطيع الرؤية هل اصبت بالعمى بسبب السقوط؟؟؟" يبدأ بالسير ولا يعلم إلى إين يذهب.....
مر العديد من الساعات ربما خمس او سبع ساعات لا يعلم وهو يمشي الشيء الوحيد الذي يدور في رأسه انه يمشي في مكان خال من اي شيء لم يتعثر ولم يصادفه أي حائط هنا علم انه انتقل ل مكان آخر
" هل يعقل انه انتقلت ل مكان آخر هل ما كنت اشاهده بالافلام حقيقه ام انا ميت وهذه هي الأخره"
في حيرة منه وهو يمشي لمح نوراً خافت "هممممم هناك ضوء أخيراً" بدأ يركض ب اتجاه هذا الضوء عندا وصل اليه وجد سيارة معطله على جانب الطريق بجانبها شخص لا يرا ملامحه..
أحمد" السلام عليكم "
الشخص - بصوت خافت وخائف -" من أأأنت؛ ما اا تريد"
أحمد - هممم هذا صوت فتاة - " أنا أحمد كنت تايهه لا أعلم أين أنا عندما رأيت ضوء سيارتك مشيت بتجاهه"
الفتاة - ما زالت خائفة "ححسسناً ما ماذا تتريد"
أحمد - شعر بالاحراج منها ولا يريد أخافتها فقرر الرحيل مشى خطوتين ثم تذكر ف التفت إليها" هل تعلمين أين نحن ولماذا المكان مظلم هكذا؟؟؟"
الفتاة" لا أعلم كنت عند صديقتي وانا ذاهبه للمنزل تعطلت السيارة ولا أعلم أين أنا الآن"

أحمد"هووووف" اطلق تنهيده - أرتاح  من كلامها فهو بات يعلم انه لم يمت بعد...
أحمد" لاكن إذ لم امت ف أين انااااااا؟؟؟؟؟"

الفتاة بدأت تخاف منه أكثر لاحظ أحمد هذا ف اعتذر منها وبدأ بالمشي؛ إذ بصوت ملائكي ينادي عليه
" أنتظر أرجوك "........

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 15, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تراتيل الوهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن