كان يجلس وحيداً على سطح منزله وشعره الطويل الناعم يغطي عينيه الذي يكسوهم اللون الأحمر بسبب قلة النوم
لا يعلم متى كانت آخر مره اغمض عينيه فيها يومين ام ثلاث ربما اسبوع طوال هذا الوقت يعيش في ظلام شيطانه الذي يعبث ب مخيلته رفيقه الوحيد هي مهلكته الذي تنير عالمه عند كل سحبة تدخل جسده تعبث فيه ثم ينفخها مرة أخرى الهواء يعبث ب شعره يرسله يمين ويسار في هذه اللحظه تلمح عينان سوداوان تكسوهم التعب يريد البكاء لاكن لا يستطيع لأنه خيط واحد فقط يفصله عن السقوط و الانهيار...
لا يعلم بما يفكر وهو صاحب ال 26 عام في عمله الذي فقده بسبب تأمرر زملائه عليه ام ب خطيبته التي تخلت عنه لأنه لم يعد يملك المال أو ربما ب أسرته عندما نعتته والدته بالفاشل البليد قبل نصف ساعة فقط مع ضحك غريب من والده وإخوانه...
القى ال سيجارة و تحرك جسد #أحمد من تلقاء نفسه وصعد على حافة سور المنزل وبدون أي تفكير وبنفس اللحظة اسقط نفسه من فوق منزله البالغ ارتفاعه 5 طوابق فهم أسرة غنية وكل شخص فيهم يملك الكثير من المال....
سقط أحمد اغمض عينيه و أصدر تنهيده راحة غريبه؛ ربما لأنه أخيراً استطاع إغلاق عينيه ولاكن بعد فوات الأوان
ف حاصد الأرواح ينتظر بالأسفل..............
أنت تقرأ
تراتيل الوهم
Gizem / Gerilimتعثرت كثيرا وصعدت كثيرا ولاكن تعثري وسقوطي أكثر ما بين الحقيقة والخيال ما بين المنطق والوهم نتكلم عن شاب إسمه أحمد وكيف وجد نفسه في عالم ما وراء الا مرأيات