الغموض يسري في الارجئ

العام الجديد

لازلت ابحث عن الشيطان لاكن ان اردت ان أجده يجب أن أصبح مثله بقسوه القلب وبمهارات قتاليه متنوعه يالها من سخريه الرجل الذي علي ان اثأر لاخي منه أصبحت مثله!

لم ابقى فنً من الفنون القتاليه الا وتعلمته من استخدام الأسلحة والتصويب حتى صناعه قنابل ببسط الموارد

في مكان تدربي بين جميع المجرمين والعصابات لفت انتباهي شخص ما لم اره مسبقاً في المكان

شاب يرتدي قناع لا يرى منه سوى عيناه لم أعرف لما انتابني شعور انها ليست اول مره أراه فيها؟

لاكن لا أتذكر أين رأيته خمسهَ عشر الاسم الذي يطلقه عليه أصحابه ذالك الشاب الذي يبدو بعمر الثالثه عشر من عمره منذ وصوله لم أرى سوى الذعر في عيون المجرمين لما هو مخيف للغايه بالنسبه لهم؟
لم يسمح لي فضولي لإلقاء صامته لم أدرك نفسي إلا وأنا أمام وجهه اطلب ان يقاتلني لم يكن لدي هدف سوى اكتشاف مدى قوته رد بكل برود أعصاب بعد إن ضحكَ ضحكه الغرور  (ألا تعرفين من انا) بصوته العميق الذي شعرت به في داخلي وبتسامته المتعجره تلك.
رددت بتعرف زائف (ومن تكون يا هذا) أبتسم ابتسامة تعلن الرعب والفزع في قلوب جميع الحاضرين
اردفها قائلا (لكي ماطلبتي)
لم أرى شى بعدها وجدت نفسي في سرير المستشفى بصداع يكاد أين يؤدي برأسي لشقين

(مالذي.... مالذي حدث كيف وصلت إلى هنا) حاولت أن اتذكر
بعد محاولات تذكرت المدعو خمسهَ عشر قد رماني على الأرض بركله واحده وبرحني ضرباً على وجهي وجسدي في غضون ثانيه حتى نزف راسي دماً

(من يكون ياترى ولما بدى مالؤفاً لي؟)