ليس كل من تحبه ، يبقى.
-
تنهد وهو يطالع بجواله حزين على نفسه
منيوم ما رجع من رحلة المخيم وهو ما كلمة هل كان رعد يستثقل
وجوده للدرجه ذي
بعد م استجمع كُل قواة ونفسه
رسل لرعد لأول مرة يحس انه مو مبسوط برسالته
له
كان من ظمن الكلام الكثيرانه تعب من المبادرة من طرف
واحد فعشان كذا يبغا ينسحب من العلاقة ذي رغم انه سوا كُل شي
عشان يقويها بس كان الاهمال منك..
ختم كلامه بأنه م يبغا يكمل بالعلاقة ذي اكثر من كذا بس اللي صدمة
رد رعد السريع
وكاتب - اللي تشوفه يريحك انا معاك؟.
وطلع من المحادثه علطول كان رواف يطالع بالجوال مصدوم
وكأن رعد ينتظر اللحظه ذي على احر من الجمر!!
تقوست شفايفه ونزلت دموعه بصمت
..
دخل عليه وهو زعلان ونط ع السرير علطول
فز جُنيد وهو يطالع له: ولد شفيك مدرعم!
ايليا وهو زعلان: تخيل بابا وماما معاد بيرجعون بريطانيا!
جُنيد تربع وهو مقابل ايليا: صدق؟
ايليا ضربه بالمخده: هذا رياكشن تسويه بالله
انسدح ايليا ع ظهره وهو يتأمل السقف وقعد بفكر كيف
وليش اهله اتخذو ذا القرار ، وطيبب هو ما ودع اصحابه!!
تأفف ونزل تحت يسولف مع ام جُنيد وابوة ..
..
:اسمعي يبنت؟
لفت له وهي مقهوره منه باقي: كيف تتكلم كذا قدام عمتي!
فهد اللي ابتلش فيها: طيب وش اسوي هي فاتحتني بالموضوع وقالت
طيب اللي تشوفونه .. وش قلت يعني .
ميرين عضت شفتها بقهر : يعني انت تبي تتزوج؟
فهد وهو مستانس داخليا انها غارت : طيب انتي وش قلتي بالمخيم؟
ميرين طالعته من فوق لتحت وركضت للباب حق المطبخ
وهي فيها الصحيه ومقهورة منه وتدعي على عمتها الملقوفه وتسبها..
قعد يطقطق ع جواله بجلسة الحوش شوي و
رجع دخل على جلسة عماته وكانت موجودة ام ميرين اللي سألته عن ميرين..
