- أحب كل ما فيك، إلا غيابك !.
4:00
مساء اليوم الأخير لهم بالبر
:
نزل رواف من سيارة فارع اللي كان معه ابنه مُهاب واستنشق هواء البر الطيف
مع ريحه الحطب المحروق كانت روائح طبيعية
تدغدغ صدرة
رواف لف لناصر وجُنيد وهزاع يضحك عليهم
تقدم منهم وهو متجاهل فارع ومبتسم: السلام عليكم شصاير؟
كُلهم وجهو نظرهم وردو السلام ناصر تكلم: شوف ذا الدلخ ذا
يبي يسوي سبانش لاتيه بحليب النياق!!!!
رواف فتح فمه بصدمه: وععع جوجو مو منجدك!!!
فارع تدخل بنص كلامهم وكان مُهاب شالوه احد العيال: الا رجال ابشر باللي يحلب لك
الناقه الأن
ضحكو ناصر وهزاع تكلم يوجه كلامه لجُنيد اللي راح مع فارع : لو تسممت وربي م اوديك المستشفى
جُنيد يسلك له وراح
رعد بالخيمه قرب من ايليا اللي يشحن جواله ومشغول فيه
وسحبه لحضنه: باقي زعلان مني؟
ايليا لف له : خير تسحبني كذا ورع انا عندك ؟
رعد ابتسم وهو يتأمله: تقدر تقولل كذا؟
ايليا عبس وبدلع: يعني يهون عليك تعذب ورعك بذاك الشكل؟؟
رعد وهو يهمس ل ايليا : تعرف ليش عصبت عليك وقتها!
ايليا بدا قلبه يدق بقوه: ل. لا
رعد يشد ايليا على جسمه: تخيلتك بحضن احد غيري ، فكرة انك
تكون لشخص ثاني تعذبني..
ايليا وهو خايف رعد يسمع دقات قلبه العاليه: بس انا وانت م نعرف بعض كويس كيف صرت تحبني
رعد وهو يعض اذن ايليا: ممكن انت تحس انك م عرفتني
بس انا كنت اعرفك من اول م جيت للدنيا
كانت عيني عليك طول الوقت حتى وقت
م يهاوشك ابوك كنت اوقف بوجهه
كنت متعلق فيك وكأني ظلك
حتى لدرجه ان اسمي كان مُرتبط بأسمك
كانو لما يسألون عنك ، يقولون عند رعد والعكس
كان من لما كنت بالمهد وانا حولك
لين ما صار عمرك 8 سنوات
وقالولي ان محمد بيسافر وما صدقت
وما انكر وقتها بكيت بقوه لما قالولي ان ابوك جته بعثه لبرا البلد
كانو خايفين يقولون لي ما يبغون يصدموني
بس بنهاية الأمر صارحوني
