أرض القهوة (بقلم الكاتبه إيمان صالح)

الفصل الثاني

#الفصل_الثاني
#أرض_القهوة
كانت تلك الطفله تدور ووقفت دورانها حينما لمحت ابيها يخبط كفااا علي كف  وجاءت تجري عليه،،
نارديلا ••ماذا بك ياأبي؟ لماذا انت متذمر  ؟؟
چويد ••لاشيئ حبيبتي،، فقط إذهبي للعب ةوكل شئ سيكون علي مايرام
نارديلاا••أأنت متأكد يااأبي؟؟
چويد ••نعم،، نعم طفلتي إذهبي،، جاءت من الداخل إمرأة تبدو عليها الشدة والعنفوان نكزت الطفله وعاملتها بشدة،، ثم قالت لها،،
زويا ••هيا يافتاه،، إذهبي للعب،، هيااا
چويد••برويه،، ستخلعين كتفها،، ماذا حل بك؟ ألن تكفي عن تعنيفها؟؟
زويا ••ليس بشأنك معاملتي مع ابنتي، قل لي ماذا ستفعل في تلك الخيبه التي حلت بنا  ؟؟ خرجت نارديلاا للعب ثانيه وضلت تنظر من الخارج علي أبيها وأمها،،
چويد••ماذا سأفعل؟؟ ماالعمل في نظرك؟؟ سأحتفظ بأرضي ولن أبيعها مهما كلفني الأمر،،
زويا ••إمتعض وجهها وتحول لمئة لون،، ماذاتقول أنت؟؟ لو كانو يحرقون الاراضي او المقابل مال ستتركهم يحرقون الارض؟؟
چويد ••وهل تلك النقود الضئيله ستعوضني عن بيتي ومقهاي وأرضي؟؟ إذا أحرقوها سأقف واحترق بقلبها ومعها ولن اسلم ارضي،،أرض جدودي  ،،
زويا••بغيظ،، أتعلم؟إنك لمجنون حقااا، مجنوون كلياا،،
چويد••إذاا وفري عقلك الزاائد للتركيز في إعدادالطعام اتفهمين!!
زويا ••ااوف يااا، لن أستطيع أن آخذ منك حقااا ولا بااطلااا،، هووف،، وخرجت للأرض حيث تلعب الفتاه وندهت عليها واتت الفتاة مرتعبه،،
ماذا تفعلين أنتي؟؟ هااة؟؟ أنظري لملابسك التي إتسخت؟؟ أمسكت بأذنها، يااالك من عفنه، ظلت تأرجح في الفتاة ذهاباا ايابااا،، اووف، لقد سئمت منك ايتها العفنه،، بكت الفتاه بكااءااا شديدااا ثم دخلت لتغير لها ملابسها المتسخه،،،
چويد ••بأسف،، اااة،، كم اخاف علي تلك الفتاة من غطرستك وقساوة قلبك يازويا،، كم أخاف ان تصير مثلك قاسية القلب متعجرفة الخلق جافة المشاعر،،
في الداخل،، ظلت زويا توبخ الطفله وتضربها علي رأسها توبيخااا لها
زويا ••كم سأظل أقول لك حافظي علي ثيابك نظيفه هاااة؟؟ رفعت ظهرها عن طأطأتها لتوازي طول الصغيرة،، وأشارت بيدها ناحيه مكان الاب،،
هل ستظلين هكذا؟؟ ستكونين بثياب متسخه مثل ذلك الفلاح المزارع؟؟ لاااا، لالالا ياربي لااتحمل ذلك!
نارديلا••اذن لاتقبليني ابنة لك، انا احب أبي وابغضك،،
ثم تركتها وجرت للخارج،
زويا••نارديلااا،، ناااأ، اااةة،، اة، كم اتمنى ان تزول تلك الغمه التي اعيشها،،
في الصباح التالي،،
ذلك المزارع ذو الوسامه في وجهه،، تنظر في وجهه تشعر بسلام العالم
في تلك الملامح الطيبه البشوشه واقفااا يسقي أشجاره بخرطوم الماء وكالعادة يداعب إبنته تلك الجميله البريئه،،
وفجأه وهو يقف في أمان الله لاحول له ولا قوة إذ ببعض الأشخاص يبدون من طبقة الحاكم وكأنهم يأتون له ولأمثاله برساله ونطق رجل منهم،،
أيها المزارع،، لماذا انت هنا حتي الآن؟؟ ألم نقل انه يجب على كل مزارع تملئ ارضن القهوة أن يحرثها ثم يبورها أو يحرقها ويأتي للقصر الحاكم حتي يأخذ مبلغ مقابة أرضه  !!
چويد••نعم  !! ثم ماذا؟؟
الرجل ••ثم ماذا؟؟ لماذا لم تسلم أرضك أو تبورها أو تحرقها؟؟
چويد ••ولم سأفعل ذلك وهي إرثي وإرث أبي واچدادي؟؟ ألا يبدو مايحصل ظلمااا لنا؟؟
الرجل •• بإستنكار وغضب،، ماذا؟؟ ظلمااا؟؟ آااا الحاكم ظالم؟؟
چويد••لالاااه،، لم أقل ذلك،، لكني اريد علي الأقل بعض التفكر أو علي الاقل اريد وقتااا حتي أستفيد بمحصولي ولأني أيضااا اريد حق تلك المقهي  المفتوحه،، أشار إلي مبني المقهي،،
الرجل ••ومن سيشتري منك قهوة او يجلس هنا بعد ان حرمنا ذلك أيها الابله؟؟ نظر في ورقه بها بعض الأسامي،، أنت،، ماأسمك؟؟ چويد أم عرفان؟؟
چويد ••لاا،، أنا چويد،،
الرجل ••إذااا،، موعدنا بعد العصر، بعد العصر مباشرة ودون ذلك سيكون دمارااا عليك،،  تعجب ذلك الرجل  مما قاله الاآتون من القصر الملكي وظل يتحدث بصوت عالٍ،،
چويد ••مالهذه البلده  !! ألهذا الحد أصبحت ظالمه  !! لماذا يساوموننا علي أرضنا وأرض اجدادنا  ؟؟ انها أرضي وارض ابي ومصدر عيشي وقوتي  !! لااه لالالااااه،، لن أسلمها بتلك السهوله لن أفعل لاا إن بعتهالهم سوف آخذ أمولاا ضئيله،،وماذا عن المقهي؟؟انه لحاله ثروتي وملاذي من تلك المرأة الممله المدعوة زويا،،لالا لن ابع لأحد شيئااا،،انهم يقولون ذلك لأنهم خائفون منا حتي لاتغلق باراتهم ومحالهم ومقاهييهم الكبيرة،لاتخف ياچويد لاتخف،،سوف تمر علي خير وتبقي أرضك تجول وتصول بها راائحة القهوة،،
كانت في تلك اللحظه زويا تتجسس علي مايحدث من وراء الستائر المسدله علي الحوائط بطريقة تداريها عنهم،، وفجأه بعد ماذهبو  ظهرت لهمن حيث لايدري،، وبدأت تتحدث بحماقات،،
زويا ••يالك من رجل  !؛