ليتني لم أصحو** !!!

اشعر بالغرابه مع ان كل شيء عادي😕!!

ولكن ما زاد استغرابي استغراباً اني عندما كنت امشي رأيت....
لقد كانت الطريق مزدحمه مليئة بالسيارات والطرقات ممتلئة بعمال النظافه والصيانه منهم من يصلح ومنهم من يبني ومنهم من ينظف والمكان يعج بالحركة والنشاط

قلت في نفسي آه ما اجمل ان تعيش في بلد يهتم بسكانه ويحرص على مصلحه شعبه وتلبية حاجاته ...
لحظة لحظة ماذا اقول؟؟
انه لشيء طبيعي في كل دولة ان تهتم بمواطنيها ولكن لماذا قلت ذلك اشعر وكأني محرومه من هذا الشعور الرائع لا علي هههه
وصلت للمدرسة متأخرة وهكذا كان حال جميع سكان المدرسه من طلاب ومعلمين ضحكت مستغربة كيف لشيء مثل هذا ان يحصل اهي صدفه أن يتأخر الجميع عن دوامه ؟
لا اعرف حقا مالذي يحصل ولكني سعيدة .
دخلت لصفي ودخلت معلمتنا من بعدي القت علينا تحية الصباح مبتسمه ضاحكة شعرت بالسعادة تغمرني فجأة وكأن هذه اول مرة ارى فيها معلمة تبتسم في وجوهنا.
تجاهلت ذلك الشعور وبدأنا بالدراسة كان يوما دراسيا رائعا مفعما بالحيوية قضيت جميع الحصص في نشاط وهمة .
انتهى اليوم الدراسي وعدت للبيت واثناء عودتي وعندما كنت امشي بالشارع كانت الطريق قد رصفت والشوارع نظفت وكان المنظر نظيفا جدا اه ما اجمل هذا الاهتمام بالوطن و مواطنيه.
رجعت للبيت كان والدي قد عاد من عمله وكان يشاهد التلفاز متابعا الاخبار وقفت قليلا لارى ماقيل في الاخبار وكان مما ورد ان رئيس البلاد يعتذر للشعب كافه عما كان حاصل هذا الصباح في البلاد من  خراب واهمال وقال انه لا يعلم كيف حصل كل ذلك ويشعر بأن العالم كان في سبات طويل صحى منه هذا الصباح مع ان ذلك مناف للمنطق ولكنه يشعر بذلك كرر اعتذاره وكتعويض لشعبه قرر صرف مرتبات المواطنين ومضاعفتها عشر مرات كعربون اعتذار .
ذهبت لغرفتي مسرعة وصرخت بأعلى صوتي اااااه احب وطني جدا ما اجمل وطني لقد اسعدني ذلك الخبر كما اسعد والداي .
بدلت زي المدرسة وذهبت لمساعدة امي في صنع الغداء تناولنا غداءنا وساعدت امي أيضا في التنظيف ثم حاءت ابنة جيراننا روان لنلعب ونقضي الوقت سويا مر وقت العصر ما بين حديث ولعب ولهو مع روان كان وقت ممتعا وكانني لم العب منذ زمن طويل هههه.

بعد ان غادرت روان ذهبت لاكمل واجباتي ولم أكن أملك واجبات كثيرة انهيتها وبعدها شعرت بالملل فقررت قراءة كتاب لاسلي نفسي قليلا ذهبت لأخذ كتابا من فوق خزانة ملابسي وحين كنت ابحث عن كتاب فوق الخزانة فجأة....