حـيثُ تَلاقـِت العُيون-

15 2 0
                                    

يَمشِـي مَاسِكاً بـ يَده مَشروباً دافئ بـينما يَنظُر بالأرض شَارداً بـِها..
يُفـكر بـ عَدة اشَياء تَملئ عَينيهِ البُنية الفِـراغ وعَدم تَركيِزهُ بـواقعِهُ..
ارتَطـم جَسده بـ جَسد ضَخُم..
تَمِتم" اسِف كُنت شارِداً" رَفـع نَظُره لـ تَلتقي بـ اُخرى..
اوُصِف لـكُم شِعوره؟.
كَان مزِيجاً مُراً وحُلو..
سَيئاً وجَيد..
فَرحاً وحُزناً..
جَمـيع المَشاعِر اخُتَلطت عَلى قَلباً صَغير حَمـل الكَثير..
تِوقَفت عِنـدهُ جَميع اطَرافِه..
نَظر بـ عُيون مِن اُغرقِت بالدُموع..
اوُل ما نِطـق بـه بـشرود
"اُغرِقت عَيناك عِنـد رؤيَتي؟."
نَظر المَعني لـه وقَال
"اشِتقَتُ لـك ملاكـي الاسِمر"
نَطق بـها بـعِيون ضَايعه
رد تَاي عَليه بـ نِبرة اجِتَمعت بـَها هُدوء العَالم اجِمع
"ملاكُـك الاسِمر الذي حَطمتهُ؟.مِـن جَعلتهُ يَذرف دَمًا بـدلًا عن الدموع؟.هذا ماتِعنيه بـ ملَاكـي الاسمر؟."
سَكت المَعني
اكِمل تاي
"اجِبني جُون؟.لِما السكُت الأن؟.ام تِعلم؟.لا نِحتَاج للحَديث..
لا انِتظر مِـنك تَبريراً انِت بـ يوُمها كُنت سَاكِتاً كِما الأن ولِم تَنطِق بـما كاَن لـُيريح قَلبي الذَي كَان مُسلماً لـِك بالكامِل"
حَسنِاً تاي ليَس غّبي لِـ يُبين مِسامحتهُ..
بَين لهُ رَفضُه
حَاول اِكمال طَريقه بَعد اِن اكِمل حَديثهُ الذَي كـان يَستِنزِف كامِـل قُوته لأِخراجه..
شَعر بـ يد تُمسك يَده وتَسحبهُ لمِكانهُ المُحبب سَابـِقاً
احِضان جُون الخَاص بـه
شَعر بـ دُموع جـون
اوُقفهُ بـ قوله
"كِفاكَ بُكاءاً لـن يُفَيدك شَيئاً
حَطمت اغِلى مَا عـندي بالفَعل جوني وما حُطـِم لِن يَتصلح بـ سُهولة"
اجِاب جُون بـ صُوته الَباكِ وشَهقِاتهُ الا مُتوقِفه
"لـِم اُدرك اِنك انـك كُل ما بـداخلي الا عِـند رَحيلك يامـلاكِي
ادِركتُ ان لا حَياة لـي بدُونك لم ادِرُك انِ اضَيع بـدونك وان لا هُواءاً اتِنفسه دُونك انِت كُل مابداخلِي مـلاكي سامِحني اشِعُر اِن روُحي تَخرُج مِن داخلي دُونك عُد لـ مَكانك
كُدت اموت دُونك اشِعر بالنِقصان حَقاً..
لا اعِلم تَلك الليلة كَيف اسَتطِعت التفُوه بـ تَلك التَفاهات الـتي اتت بالفِرقان بـيننا لـم اكِن واعي انِي لا شَيء دوُن وجُودك بـ حَياتي..
هَل لـِك بـ اعَادة قَلبي لـ مَكانه وارِجاع انِفاسَي لـي؟."
ضَحك تاي بـ هدوء بَينما دُموعه زَينت خدوده بـ كُل رِقة
نّطق بـ تَبعثُر
"جُون انِت حَقاً شَيء ما"
مَسكِهُ جُون مِن كَتفه ونَظر لـه بـ تَِرجي
"يُمكنني فِعل جَميع ماتِطلُب تَاي انا حَقاً لِن اسِتطيع دُونك اكثِر هّذا يُحطمني ويَقتُلني بـ بطُئ دُواخلي تَعبت مِن هَذاا البُعد كَفِاك تَعذيباً لـي"
نَظر لـهُ تَاي قائِلاً
"ذِق نَفس الكأس الذَي اذِقتَني أياه جُون"
لـ يَذهب تَاركِاً مِن خَلفه يِـنهار عَلى رُكبتيه بَاكياً وصُوت تَحطُم قَلبهِ مَلئ المِكان
——————————————————————————-
ماعِتقد بيكون في تكملة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

in a small streetحيث تعيش القصص. اكتشف الآن