بَين عالمين؛ ي،ك

04

صعد الاطباء على صوت الصراخ

ليجدوا جيون مرتعب بشدة

ويونغي واقفا..

لكن لاحضوا شيئا مقرفا جدا..

كانت تلك القطة، بين كفي يونغي.. كانت مليئة بالدماء، وبدون ذراع

ويونغي يبتسم بخفة
"لا تخف~، الم تؤذيك؟ اذيتها لاجلك"

إقترب الاطباء يمسكون بيونغي ويسحبون تلك القطة منه

وجانيت اهتمت بجيون.

حاول يونغي ابعادهم عنه ليصرخ
"ابتعدوا عني لا اريد ان يلمسني احدكم!!!"

استمر يحاول الابتعاد بهيستيرية ويصرخ بهم

"تايلور المخدر!"
نادى احد الاطباء بذلك الطبيب الذي يحمل حقنه بيده مقتربا من يونغي الذي تضاعفت حركته يحاول ابعادهم عنه

تمسكوا به جيدا خصيصا برأسه
ليحقنه تايلور في عنقه برفق

دقيقة، دقيقتان حتى توقفت حركة يونغي وتجمدت اطرافه وأُغمضت عيونه

قاموا بحمله لغرفة اخرى، وطبيب اخر اهتم بأمر الميتة.

بينما جيون كان يبكي بحضن جانيت
"ارجوك دعيه يكون بخير لا اريد فقدانه، اريد يونغي"

يبكي بصوت مرتفع وجانيت تحاول تهدأته

يجلسان على المسطبة، جونغكوك ضاما ذراع يونغي
ويونغي يحدق بالطبيبة جانيت التي تحدث احداً لا يبدو بأنه طبيبا بهذه المشفى

التفت حين وجدهما ينظران له

قبل جبين جيون
"يونغي، اريد ان اصبح فراولة."

"لمَ؟"
قال يونغي بتساؤل ليجيبه

"لاني احب الفراولة،."

همهم يونغي ليردف
"احب الاناريز"

"ماهي الاناريز؟"

"انها فراولة لكن بيضاء اللون ونقاطها حمراء وطعمها كالاناناس،."

"اود تذوقها"

"سأشتريها لك عندما نخرج"

إبتسم جونغكوك ليومئ

إقتربت الدكتورة جانيت وذلك الرجل منهما لافتين انظارهما

إستقام يونغي وجونغكوك ينحنيان