الرساله الثالثه
كان ل التشويق محل كبير في قلبي لمعرفه ذلك الغريب الذي كرهته وحقدت عليه من دون سبب يذكر أردت معرفه ذلك الغريب ولم اعلم ان هذا الغريب سوف يقلب حياتي رأساً على عقب كان الحماس قد دفعني ل ارسل تلك الرساله التي كانت حروفها تدل على الأعتذار والتأسف لل كره الذي كان من دون سببب والحماقه التي ارتكبتها في كل مره كان ذلك الغريب يشيدني كثيرا في كل كلمه لدرجه أصبحت اتأقلم مع كلماته تلك كان ذلك الغريب غريباً لل غايه لدرجه ان بعض الرسائل قد جعلتني اغير كل مشاعر الذاكره والحقد اتجاه لصبح ذلك الغريب قريبً
مع مرور الايام وفي كل رساله ارسله كنت اتفاجئ ب اُسلوب مختلف له تماماً اصبح ذلك الغريب الصديق الذي يشهد الكل على صداقه كانت كل كلمه وكل رساله تشهد على تغير مجرى تفكيري اتجاه كنت سعيده لل غايه لكن خائفه وقلقه بنفس الوقت كنت خائفه من ابتسامتي تلك في كل مره ابتسم يوجعني القدر اكثر واكثر كنت خائفه من لعبه الحياه التي لا ترحم كنت خائفه من الجميع حتى من نفسي كل مره ارسل رساله أتذكر كم كنت اكره واحقد عليه وكم تغيرت تلك النظره
حقاً ان الحياه مخيفه لل غايه في لحضه واحده تقلب كل شي
كانت خيباتي قد بدأت تزول ونفسي بدأت تستجمع نفسها
كان الامل قد ولد في حياتي من جديد لكن الثقه لا يمكن ان تعود لم اكن اعرف ان تلك الرسائل بمثابه مقبره لقلبي المسكين
لكن الفضول لا يعرف حداً أردت معرفه كل شي غن ذلك الغريب لكن في كل مره اعرف شيء عنه يزيد تعلقي به
لم اكن اعرف ماذا افعل أردت الابتعاد كثيراً عن ذلك الصديق الغريب لكن في كل مره شيء يجذبني ويقربني اكثر ف اكثر. كان ذلك الصديق وفي لل غايه كان قد جعلني ادرك مايجري حولي واعرف النويا على حقيقتها كان ذلك الصديق طموح لل غايه لدرجه جعلني اطمح ل اكون شي ثاني غير مألولف جلعني اقدر أحلامي كان ذلك الصديق مزاجي لل غايه لكن لم يكن شيء امام عنادي ومزاجيتي الدائمه
شكرا لذلك الصديق
زينب حسين
YOU ARE READING
حب وطن ...برسائله الخمس 🍃
Romance...قصه واقعيه وبيها مزج قليل من الخيال ... ح نفرح ونحزن لسوه حاولت اختصر الاحداث شكد ما اكدر اول مره اكتب قصه قصيره هل درجه اتمنى تعجبكم واسفه على الانقطاع بس الحساب القديم نحذف وهسه راجعين وبقوه احبكم كومه زيــٰنـبَـ الشمري