الرساله الخامس

1 0 0
                                    

مات قلبي يا وطن🥺

الرساله الخامسه
لاشيء يدوم ولا فرح يبقى وبعد كل ضوء ظلام
الرساله الخامسه كانت اخر رساله وكانت تلك الرساله اكبر اوجعي
... كم كنت حمقاء عندما تمنيت ان لا يفرق بينا غير الموت ..
مرت الايام والأشهر وبعد كل يوم يزاد حبي له ...تحددت خطبتي من ذلك الغريب الذي جعل قلبي أسيراً له كانت اجمل لحظات حياتي سوف تصبح جميع أحلامي حقيقه سوف ارقد في حضن من احب أخيراً كم عانينا وواجهنا الصعاب كم كرهنا وحقدنا على بعض وفي النهايه وقعنا في غرام بعضنا
كانت تلك الايام ساحره بشكل جنوني لم اعد اتمنى شي من الله فلقد رزقني كل ما اتمنى لقد جعل ذلك الغريب ملكا لي كنت ارفض ان ينظر اليه احد كان حبيبي ومعشوقي كنت مغرمه به الى حداً كبير. كانا دائمين الجدال والنزاعات على اتفه الاشياء لكن لم يكن يتحمل انزعاجي فياتي لي ويسامحني على جميع أخطائي معه ...... حدد موعد عقد قرآني به وكانت الاجمل رأيت عيون الكثير تراقبنا لكني لم يكن يعني شي سوه
..... الرساله الخامسه ..طفلتي انا ذاهب الى ساحه التحرير لم اشاء ان اجعلكِ قلقه لكن وجوب عليه الذهاب طفلتي تذكري دائما انتي في قلبي وحبكِ ك الحب الوطن في قلبي يجب ان اقتل من اجله لا تخافي ف ان عودتي قريبه
كان قلبي قلق للغايه كان الخوف متمسك بي بشكل كبير
ياالله لا تفرق بيبي وبين ان احب واحفظ العراق واهله
كان ذلك الغريب شجاع جداً كان يقف في الصفوف الإماميه دائما كان حب ذلك الغريب ل وطنه اكبر من حبي له اتصلت به عده مرات وارسلت له مئات الرسائل طلباً منه ب العوده لكن من دون جدوى كان شغفه لل حصول على حقه اكبر من حبه لي كان يريد وطنه وبشده لم تذق عيون طعم النوم ابداً وكان الخوف يرعبني كثيراً كل يوم شهد وكان إصراري على رجوععه يزاد يوماً بعد يوم الى ان كان نهايه كل شي الى ان تعالت جميع الأصوات والهجومات دعيت الله ان لا ياخذه مني ولكن الله لم يستجب الى داعائي وذهب ذلك الغريب والصديق والحبيب والمعشوق الى جنات الله ... اسود كل شي في عيني هزت صرخاتي كل جدران بغداد تحطم قلبي تمنيت الموت بعده
صرخت صرخات لم يكن يعلم ألمها الا قلبي تمزق داخلي رفضت كل شي كان حبي لذلك الغريب جنونياً ذهب من الوجود لكن روحه لا تزال معي رفضت موته بشده لا يمكن ان يتركني ذلك الغريب وحدي وعدني ب الرجوع لا يمكن ان ينسى وعده
ايها الغريب انا ابنتك وطفلتك عد ارجوك عد كان يحب وطنه اكثر من ابنته كان دموعي ترفض النزول كان في داخلي اوجاع والالم كنت اريد ان اذهب اليه كنت اريد تمزيق ثيابي السوداء والبس ذاك الكفن الذي يدفنني بجانبه كل أحلامي ذهبت ك عاصفه رياح كل المي زادت لماذا ياوطني تزيد جروحي كل يوم
تمنيت اني لم اتمنى ان يفرقنا الموت ذلك الغريب ذهب واخذ قلبي معه .... وهكذا ارض العراق دفنت الالف القلوب معها وسمعت مئات الصرخات التي هزت جدرانها
زينب حسين
وانتهت قصتنا القصيره
اتمنى تكون عجبتكم احبكم ❤️

حب وطن ...برسائله الخمس 🍃Where stories live. Discover now