Chapter 4: a trip to Busan

238 9 1
                                    

"في بعض الأحيان قلبك يحتاج وقت أكثر لتقبل ما يعرفهُ عقلك بالفعل "

~ باولــو كويـهلــو ~

كنتُ أسير بجانب المدير غيون ، وأنا محرجة من ما حصل قبل قليل

^^^^
- لكن سيد غيون .. هل لديكَ طفل ؟
- ماذا ؟

كانَ ينظر لي بصدمة ، ثم ضحك وقال : كلا .. في الواقع يونغ هو من طلبَ منّي شراءها!
لأشعر بالإحراج بشدّة ، قامَ بالدفع ، حاولتُ الهروب ولكنني سمعتهُ يقول : دعيني أوصلكِ للمنزل
لأجيبهُ بسرعة : كلا لا داعي !! انهُ قريب جداً من هنا ليقول: لا تقولي شيء .. سأوصلكِ

وها نحن هنا ، نظرتُ للأشجار ، كانت فارغة من الأوراق ، منظرها يجعلني أشعر بالفراغ في قلبي
نظرتُ لهُ بهدوء ، كانَ يبتسم لي ، حقاً .. هذا ظلم !! وجههُ هذا يجعلني أوافق على أي شيء


- امم .. شكراً لكَ سيد غيون
- لا بأس .. لقد وصلنا
- اه .. شكراً لأصطحابي مجدداً .. أزعجكَ دوماً بتوصيلي للمنزل
- على العكس .. سأذهب بعدما أراكِ تدخلين للمنزل
- امم .. تصبح على خير
- وانتِ كذلك

دخلتُ المنزل بسرعة ، بعدما أدخلتُ الأطباق الجانبية ، فتحتُ الُعلَب ، لأرى ورقة مكتوب عليها
" أعلم انكِ لا تتناولين الطعام جيداً ، تناوليها معَ يونغ .. وكوني حذرة .. عليكِ زيارتنا ، امكِ"

وضعتُ الورقة في دُرج في المطبخ ووضعت الطعام في الثلاجة ، ثم توجهتُ للحمام

نظرتُ لملابسي ، كانت جميلة جداً

نظرتُ لساعة هاتفي سيصبح الوقت قريباً ، ما زال القطار لم يأتِ بعد
نظرتُ لحقيبة ملابسي ، كانت صغيرة ، سأذهب لبوسان ، رحلة ليومان
رأيتُ مجموعة شباب صِغار ، رُبما في الثانوية ، ينظرون لي نظرة منحرفة، لأقوم بإغلاق معطفي قليلاً
شعرتُ بهاتفي يهتز ، نظرتُ للشاشة ، كانَ إتصالاً من يونغ

- مرحباً ؟
- صباح الخير
- صباح النور
- اين أنتِ ؟ ما هذهِ الضوضاء ؟
- انا في محطة القطار .. سأذهب لبوسان

بدأ الناس في الدخول للقطار ، لأحمل حقيبتي وأدخل بهدوء ، بينما أتكلم معَ يونغ

- متى ستعودين ؟
- خلال يومان ؟
- هل تسأليني ؟
- رُبما يوم ونصف .. لا أعلم
- ستعودين للعمل صحيح ؟
- بالطبع ، انا في اجازة يونغ! ارجوك ارحمني من العمل
- كلا كلا .. لقد أردتُ الذهاب في رحلة شواء
- حقاً ؟
- امم .. على أي حال .. سنذهب الأسبوع القادم
- لو أنكَ قلتَ في وقت مبكر
- بكل الاحوال عليكِ الذهاب لعائلتكِ
- اجل .. تعلم هذا .. على أي حال .. سأغلق الآن ، سأتصل بكَ لاحقاً
- احذرِ من الطريق
- حاضر سيدي جلالة الإمبراطور <بسخرية>... وداعاً

My Euphoria ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن