١.كُنتُ أنوي فتحَ عُلبةِ مَشروبٍ غازيّ فَرنّ الجرس ، تركتُ فتّاحةَ العُلَب بجانِبِ الزُجاجه خرجت ، ولكن لم أجِد أحدًا .كانَ الوقتُ ليلًا والوضعُ مُريبٌ .عندما عُدت وجدتُ العُلبةَ مفتوحةً ناقِصٌ مِقدارُها وأجفلتُ عِندما سَمِعتُ صوتًا ما ليس بِبَشريٍّ يقول :" لم أُرِد إتعابَکِ بفتحها ، وأرتأيتُ أنّه سيكونُ لطيفًا لو تشاركنا الشراب ".
- ٢.أتذكر ما حصل ، كنتُ أتسامرُ مع تلكَ الطفلة الخرقاء إلى أن دخلت أمها قائلةً " مع من تتكلمين؟ "
أجابتها " مع دُميتي فريدي "
لتضحكَ بسخريةٍ قائلةً وهي تَهم بالخروج " الدُمى لا تستطيع الكَلام ولا فِعل أي شيء عزيزتي"
" أنَا أحب أمكِ كثيرًا ، ما رأيكِ أن أبعثها لمكانٍ أجمل ؟"
قلتُ لِتلك الطفلةِ الحمقاء بعد خروج والدتها ، لتهز رأسها بموافقةٍ وتتبع خطتي.
إنه لأمرٌ رائع ، التحركُ بجسدٍ بشري حقًا أمرٌ رائع ، و الأجملُ رأسُ تلك الطفلة الحمقاء مع أطراف أُمها التي تُطْبخُ في القدر على الموقِد .- ٣. "كُف عن التمتمة"
"فقط كُف عن الإرتجاف"
"فقط إهدأ وأخبرني : هل أنا جميلة ؟"
هززتهُ بعنفٍ وجسده يتدلى من شعري الحريري المليء بالافاعي الجميلة ، حدقتُ فيه طويلاً بعيني المُشعتين بالأحمر الجذاب وحاولت رسم إبتسامةٍ لطيفة بفمي المشقوق لأعلى أنفي .
"أيها الغبي أنا لا أُحاول ألتهامك فقط أنا أسألُك رأيك !"
لا فائدة تُرجى لقد مات رُعباً وكالعادة عليَ البحثُ عن آخر لسؤاله!
YOU ARE READING
Threads ||ثِريْد
Horrorكِتابْ يَتحدثْ عَن أغرب الَقصص وَاكثَرها رُعباً حدثت عَلى ارض الَواقع يتضمن ايضاً نظريات مخيفة عَن الكارتونات وَقصص الَمايكروفكشن والَأفلام وكذلك مَعلومات عامة وحَقائق مُخصص لمُحبي الَرُعب والتَشويقْ وعلم النفس والثقافة جَميع مَا اكتبه تابع لي ولا...