Parт 16

30 3 3
                                    

*" ‏إن مُحمَّداً له في القلبِ حُباً
فَـ صلّوا عليه كي يزيد الحُبّ حباً ﷺ 🤍🌍".*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

دوسي علي الفوت ياقمر  وقولي رأيك في كومنت عشان تشجعيني 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

مر شهر علي ماحدث خلال هذا الشهر كانت تتجاهله تماما دون ان تعلم السبب ولم هي منزعجه هكذا
بينما كان هو يشعر ان هناك شئ ينقصه لقد اشتاق لها حقاً اشتاق لرؤيتها و للشجار معها فهي خلال هذا الشهر تعمدت الابتعاد التام عنه لاتريد رؤيته وقد شغلت وقتها في دراستها وامتحاناتها وها هو اليوم أخر ايام امتحانتها اليوم التي سيطلق سراحها كما تعتقد ولكن هل سيوافقها القدر في رأيها ام له رأي أخر 

خرجت لمار من قاعه الامتحان لتقول براحه وسعاده
«يااه اخيرا الواحد خلص ام الامتحانات وهقدر انام براحتي من غير ماكريمه تقولي امتحانك يا فاشله هيضيع عليكي او قومي ذاكري يا سقوطه»
ثم ابتسمت وهي تتذكر كلمات والدتها كلما رأتها بعد عودتها من الاسكندريه هي وصديقتها

ايه /عملتي اي
لمار/الحمدلله حليت كويس وانتِ
ايه/ الحمدلله بصي انا لازم امشي انتي عارفه انه ماما تعبانه
لمار/ربنا يشفيها روحي انتي وانا هروح لاسماء ونجيلك بكرة ان شاء الله سلميلي علي سوسو
ايه / يارب يوصل يا حبيبتي هستناكم ثم ذهبت

توجهت  لمار لكليه الحقوق لتعود هي واسماء للمنزل معاً وعندما وصلت لم تجد احد فعلمت انهم لم يخرجو بعد فاتجهت لتجلس علي احد المقاعد البعيده عن الشمس لتنتظر خروج اسماء
اخرجت هاتفها وارسلت رساله لاسماء بالمكان الذي تنتظرها فيه لتأتي لها عندما تنتهي من امتحانها وتري الرساله

مرت دقائق قليله حتي شعرت بيد تضع  شئ علي وجههاا حاولت الابتعاد ومعرفه من الذي يفعل هذا ولكنها لم تستطيع وماهي الا ثواني لتسكن حركتها و تصبح فاقده للوعي
قام احد الرجال بحملها ووضعها بداخل السيارة وانطلقو بسرعه كبيرة حتي لايراهم احد فقد خرج الجميع من قاعات الامتحانات في نفس اللحظه التي وضعوها بالسيارة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يقف في المطار في انتظار والده وعمه اللذان سيأتيان اليوم دون علم احد سواه
ليراهم يقتربون منه ليستقبلهم هو بابتسامه
«حمدلله علي السلامه نورتو مصر»

«الله يسلمك يا حبيبي» قالها احمد وهو يجذبه لاحضانه بحب ابوي شديد
وكذلك فعل مع والده

♡اسيرة العشق ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن