Part-2-شبح

87 9 107
                                    

انصحكم اسمعو الاغنيه مع الفصل من الاحداث

فتحت باب المرحاض لتخرج وتغلقه مجدداً لانها يحمام المدرسه
سارت للمغسله التي امامها بالضبط لتفتح صنبور الماء وتاخذ الصابونه متوسطة الحجم لتبداء بغسل يديها لتسمع صوتاً لم تميز اتجاهه

"هل تخافين من الظلام!!"
سمعته وشقلبت عينها لم تهتم ظنت ان هناك فتيات بالحمام
"هل تحب المطاردة ام الغميضه!!!"

سال الصوت لتستغرب ميكاسا اكثر أدارت راسها بالحمام الصغير ليس هناك احد غيرها داخله أدارت وجهها للمراءة مجداً وهي تغسل يدها لتسمع صوت ضحك

ارتعبت ميكاسا قليلاً لتسير نحو جهاز تنشيف اليدين وهي تضع يدها تحت مستشعرات الجهاز ليطلق الهواء عليها شعرت ان هناك يد تلف يديها لترتعب وتعود للخلف بصرخه بسيطه

وقعت ارضاً لتنهض وهي تتنفس بتوتر رفعت راسها لترى وجهاً مظلماً بالمراءة لتعاود التزحلق على باب المرحاض لتفتح نهضة ميكاسا وهي تتكاء على الباب والحائط

"هلو هل من احد هنا!!"
قالتها ميكاسا لكنها لم تسمع الى اصوات الضحك
بداء تنفسها يتسارع ونبضات قلبها تتسابق لتنهض بهلع من الارض

وتبداء بالركض دفعت باب الحمام بقوه كبيره لكن يبدو ان الممر خالي دخلت مع موعد الحصه تركض دون معرفت طريقها لتسمع صوتاً

"انت سريع فعلاً انت تنفع للعب معك قليلاً"
قالها الصوت ليبداء بالضحك وميكاسا تركض والضواء بدات تطفأ وتشتغل لتصل لمفترق ممرات لتركض لليسار وتبداء بالصراخ

"اللعنه اللعنه اين غرفة الاساتذه او اقرب فصل"
قالتها لتتعثر وتشعر ان هناك شيء يسير خلفها نهضة وهي تستدير نحو صوت المشي لترى هيئه سوداء داكنه غير واضحه مع شعر يصل لخصرها ووجه غير واضح فقط هيئه سوداء

"انتظري لنلعب معاً لن استخدم الى سكيناً صغيره"
قالتها الهيئة السوداء وهي تسير نحوها نهضة ميكاسا وبدات بالركض
رغم كل الصفوف حولها لم تراها كان نظرها عمي عن العالم الواقعي الطلاب حولها بستغراب وهي بدات عينها تدمع من الخوف الذي سيطر عليها تماما

وصلت لممر بنهايته باب لتركض نحوه وتبداء بدقه بهستيريه ورعب الأضواء خلفها مازالت تطفأ وتشتغل على نفس الحال وصوت ذلك الطيف مازال يقترب منها

لتبداء بالصراخ بخوف وهي تبكي وتطرق
"افتحو الباب اللعنه ليفاااييي انها خلفي انها تلحق بي"
قالتها وهي تطرق الباب بهستيريه لتدفعها قبل اه يفتحها احد وصدف سير ليفاي وهو يريد فتحها لترتطم به وتقع على الارض وهو ايضاً وهي تجلس وتتحدث

شعوذة الاشباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن