Part-4-بسببها

57 3 158
                                    

كانت ساشا تغطي راسها بخوف والضوء يطفا ويعمل يطفاء ويعمل وهي تكاد تقسم ستموت من الخوف
انه شبح يقف بقرب الضوء ويطفاه ويشغله وهي خائن ملامحه مرعبه فعلاً

"متى سيذهب اللعنه...اذعي انك لا تريعاااااااااااا"
صرخت حين ظهر داخل الغطاء معها وهي تغطي راسها لتراه مقابل وجهها وهي تحدث نفسها
"شباااححححح"
صرخت وهي تنهض من السرير والشبح يضحك استغربت لتقف مكانها
"شبح ضاحك عااا..."
"توقفي عن الصراخ ستموتين لست ماذياً اردت الحديث معك عندما عرفت انك ترين الاشباح لكنك جبانه لذلك استمريت باخافتك"

قالها الشبح لتعودللجلوس بتوتر
"اذاً لم تاتي لقتلي"
"لا احمل ضغينه عليك لا تقلقي توجد اشباح شريره لكن امكانياتها محدوده ليست كبيره ربما يموت الشخص من الخوف فقط...ويوجد مثلي يخيفون الجبان ليس لاجل إيذائهم نتوقف حين يزود الامر عن حده"

قالها الشبح لتومأ بفهم وتنظر له
"لا تبدو شبحاً عجوزاً هم"
"انا عجوز عمري عشرون عامن فقط"
قالها لترد
"اذاً كيف متت!؟"
نظر لها لينظر لاسفل مجدداً
"انتي شخص غبي على ما يبدو بسبب المرض لا تسالي شبحاً عن هذا كنت أشاهدك من فتره لانك مضحكة فقط انتي وصديقك الأصلع"

قالها الشبح لتومأ له وتسال بستغراب
"لماذا انت بعالم البشر"
"لم اذهب للان لأتأكد من سلامت احد ما؟!"
قالها لتومأ بفهم وترد مجدداً

"من هو!؟"
"انها حبيبتي لم تنسى امري للان تعتقد انها مسؤله عن موتي لقد انفصلنا بيوم موتي المهم كنت مريضاً انفصلت عني لاني لم ارد ان تعرف بمرضي وتنادى حين اموت لذلك تركتها!حين عرفت سبب انفصالي عنها اكتئبت"

قالها لتنظر ساشا لاسفل
"مسكينه..اسفه لك على هذا اذاً من هي!!!"
"لا مهلاً اسمها لوسي..."
"قريبتي انت عرفتك!!"

قالتها ساشا لينظر لها بستغراب
"التقينا عدة مرات لا تشبهك نفسك بالمره كنت شاحباً كمصاص دماء وصامتاً طوال الوقت"
"انتي ساشا ابنة عمها!...."
قالها لتومأ لها
"الم تعرفتي!!"
قالتها ساشا ليرد

"لا رئيتك مع الأصلع اليوم وانتي تتجاهلني رئية الاشباح لانك جبانه فلحقت بك لاخافتك ماذا عنك شبهت بك لكن لم اتوقع انها انت لم اعرفك"

"اجل ذاكرتك ضعيفه هذا ما قالته لوسي!!"
"هه صحيح...كيف ترينني"
"لاشيء مجرد لعنه ستنتهي"
قالها ليستغرب

"هلا انا لعنه!"
"لا اقصدك انت انا بلعنه ساضل ارى الاشباح انا ورفاقي الى ان نحل اللغز"
"جميل اذاً ابقي مع لوسي واهتمي بها طوال الوقت لاني لن اكون موجوداً يمكننني ان اثق بك!"

شعوذة الاشباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن