༺The breath of meeting༻ ﴾نسمة الإلتقاء﴿ K.TH

Parti11 الحقيقة

_________________
| Vote |
| Comments |
| ________________ |
Nice read 📖
방탄
ㅏㄹ미
사란겨♥

♡ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~♡

في البارت السابق
...

استيقظ الآخر بخوف بينما يلهث و العرق يتصبب من جبينه و رأسه يألمه بشدة، أما تلك التي بجانبه استيقظت بفزع بسبب تحرك الآخر بتلك الطريقة، وعندما رأته بتلك الحالة بدأت تسأله بخوف.
"تايهيونغ، هل أنت بخير، لماذا تتعرق هكذا"
لمست جبينه لتشعر بجبينه الساخن كالبركان، شعرت وكأنها أدخلت يدها في نيران، أما تاي الذي في حالة يرثى لها حيث أنه مغلق العينين و تعب و يتعرق بشدة حتى أن خصلات شعره تبللت ومازال يلهث بقوة، تركته السيدة ليم وذهبت تنادي الخدم لينادوا على الطبيب فورا ويخبروا السيد كيم.
*عند إسمك*
تنتظر متى يأتي مديرها الغبي ذاك، اللعنة إنها تنتظره منذ نصف ساعة ولم يأتي، واللعنة إنها العاشرة و النصف، حقا صدقت عندما قالوا إنه دقيق في المواعيد. لتجفل عندما سمعت صوت هاتف الشركة يرن، ذهبت لترد، لتقول ليسا:
"سيدة هوانغ"
إسمك:
"نعم؟"
ليسا:
"لقد إتصلوا من قصر السيد كيم أنه مريض ولا يستطيع المجيء"
إسمك:
"وثم؟ ماذا أفعل مثلا؟"
قالت محاولتا جعل صوتها ثابتا، غير أبهة لتلك المشاعر و قلبها الذي يدق بعنف، نعم فهي قلقة.
ليسا:
"اوه، ااا يجب عليكي أن تذهبي إلى منزله تعملي أعماله إلى أن يشفى"
إسمك:
"ماذا؟ ألا يمكنه فعل أعماله بنفسه؟ "
قالت عارضتا تلك المشاعر التي تحثها للذهاب و الإطمئنان عليه.
ليسا:
"قالوا إن مرضه مبالغ، ويجب أن تكوني بجانبه كونكي سكرتيرته و يجب أن تنفذي أعماله بدلا منه"
اسمك:
" حسنا،أنا ذاهبة"
لتغلق الخط، وتأخذ حقيبتها فورا وتذهب خارجتا من الشركة كليا، و ركبت تلك السيارة التي أخبرتها عنها ليسا قبل خروجها أنها سوف تقلها للقصر، بينما هي تعرف طريق القصر من الأصل.
*بعد الوصول*
نزلت من السيارة بسرعة متجهتا نحو باب القصر ولكن عارض طريقها شخصان يلبسان نفس الملابس الرسمية، يبدو أنهم حارسا باب القصر، ليقول أحدهم:
"عذرا سيدتي، ولكن من أنت؟"
إسمك:
"أنا سكرتيرة سيد كيم تايهيونغ، إسمي هوانغ إسمك (لتمد له بطاقة تعريفها) لقد طلبوا مني الإطمئنان على المدير و أتكفل بأعماله إلى أن يشفى"
نظروا الشخصان إلى بعضهما البعض ليتنحو عن الباب سامحون لها بالدخول، إبتسمت لهم لتدخل بسرعة ليقول الحارس1:
"أشعر أنني رأيتها من قبل"
الحارس2:
" أجل، تشبه حبيبة السيد تاي القديمة"
الحارس1:
" أجل، و إسمها كإسمها تماما، يالصدفة"
بعد ثوان فقط حتى التفتوا لبعضهم بصدمة، بعد أن إستوعبوا، ليقولا في نفس الوقت:
"إنها حبيبة تاي القديمة!"
*عند إسمك*
عندما دخلت القصر، اول شيء قابلته هو مائدة الطعام و نظرات الخدم منهم مصدومة و منهم مستغربة، حسنا هي تعرفهم جميعهم ولكن هناك بعض الأوجه الغير المألوفة، ربما خدم جدد، ولكن هي تعرف لماذا هؤلاءك الذين ينظرون إليها بصدمة مصدومين، فهي حتى لم تخطط أبدا أن تعود إلى هنا. حتى تقدمت إليها خادمة ذات وجه غير مألوف لذلك استنتجت أنها جديدة.
الخادمة:
"عذرا سيدتي ماذا تريدين؟"
إسمك:
"أنا سكرتيرة السيد تاي، ولقد طلبوا مني المجيء و الإطمئنان، و أتكفل بأعماله حتى يشفى"
الخادمة:
"جيد، إذا دعيني آخذك لجناحه"
كانت ستذهب ولكن قاطعتها إسمك بإبتسامة:
"لا، لا حاجة لذلك فأنا أعرف الطريق"
لتذهب قبل أن تنبس الخادمة مرتا أخرى، عندما وصلت كانت تقف أمام الباب و يدها ترتجف خائفة أن تطرق الباب، وأخيرا أخذت نفسا عميقا و طرقت لتدخل دون سماع إذن حتى، لترى ذلك الجسد المنهك وهو مغمض العينين و بجانبه الطبيب الذي يفحصه و السيدة ليم، التفت السيدة ليم لترى من الداخل لتنصدم و تندفع نحو إسمك لتقول بإستغراب:
"إسمك ماذا تفعلين هنا؟"
إسمك:
"طلبوا مني المجيء لإكمال أعماله"
السيدة ليم:
"ولكن لا يجب أن تكوني هنا، ماذا لو أتى السيد كيم في أية لحظة!"
عندما سمع تاي صوت إسمك، بدأ يحاول الكلام فهو مازال يقظا ليقول بخفوت و تعب:
"إسمك؟"
إلتفتن الإثنتين نحو ليقول الطبيب:
"لا تجهد نفسك سيد تاي"
ليندفعن الأخرتان نحو الطبيب ليقلن بقلق:
"أيها الطبيب، ماذا به؟ "
الطبيب:
"إن يد السيد تاي مجروح بجرح عميق في يده ولم يعِد تعقيمه مما أدى إلى دخول الجراثيم و البكتيريا مما جعله ترتفع حرارته و يهلوس و يحلم بكوابيس حدثت في الواقع وقد يأدي هذا للموت، لذا يجب الاعتناء به و آتي إلى هنا يوميا"
إسمك:
" وهل هو بخير الآن؟"
الطبيب:
" هو بخير الآن و تعدى مرحلة الخطر، فقد أخرجتُ تلك الجراثيم و البكتيريا، لذا اعتنوا به جيدا و عقموا يده كل ساعتين أو ثلاث"
السيدة ليم:
"حسنا، سنعتني به جيدا، شكرا جزيلا سيد هوسوك"
هوسوك:
" العفو، هذا واجبي، أتمنى له الشفاء العاجل"
السيدة ليم:
" دعني أوصلك للباب"
ليذهبوا خارجين من الغرفة تاركين الاثنان وحدهم، ليردف تاي بخمول و تعب ولكن بصوت مسموع:
"إسمك"
تقدمت إليه بقلق، لتسأله بماذا يحتاج، ليقول:
"فقط إبقي بجانبي"
ليغمض عينيه مستسلما للنوم.