Part-9-المخزن

85 4 89
                                    

يقفان امامه كلاهما بتوتر وقلق
"هل طلبتنا سيدي!!!"
قالها لوكاس ليبلع كلود ريقه ويكمل

"لقد قمنا بإرسال أرنستو فعلاً لإخبارك لاننا كنا مشغولان ان طلبتنا لاجل هذا!!"
قالها بتوتر ليرد كيني وهو يحك فروة راسه بسلاحه

"ادخلا...اذاً انتما تخافان مني!!"
قالها كيني وهو يضع سلاحه على الطاوله ليدخل الأثنان ويتحدث كلود

"لا سيدي...نحن..ن..نحن نحترمك جداً فقط"
قالها ليتحرك كيني وينزل قدمه من فوق الاخرى ويتحدث
"حقاً لا تخافان"

قالها لينزل لون لوكاس من وجهه ولا رد منه ولا حيات لمن ينادي
"نخاف منك سيدي اكيد نحن كذلك"
قالها ليشقلب كيني عينه وهو يحبس ضحكة بالكاد ليبقي وجهه جاداً

"حسناً. هل ستخافان ان رئيتماني احمل هذا"
قالها وهو يرفع سلاحه ويسحب الزناد ليبلع كلود ريقه

"ماذا...ماذا فعلنا سيدي لا مهما فعلنا نحن اسفان"
"اه حقاً. اذاً تخافان ليس مزاحاً لماذا تخافان الذي يقولونه عني حقيقي...لكن لا أذي شخصاً مخلصاً جيداً وأتأكد من خيانت الشخص قبل ان يفرغ السلاح براسه....بعملنا ك مافيا يجب ان توجد الثقه والخوف ليس بشكل مبالغ والاحترام...لكن ان سالت عن الثقه هي معدومه تقريباً لكن انتما تجاوزتما مراحل الخوف الطبيعي للبشر كيف تعملان ك قاتلان وتخافون هكذا!!!"

"اا فقط يقولون انك تفجر البيت والعائلة كلها ان شعرت ان احداً يخونك وتقتل من تشك به فورا "
"لا مهلاً لوكاس صحيح قتل من اشك به هذا عمل زوي الصغيره ليس انا انا فعلتها ولم اقتله نقلته للمستشفى لاني دائماً ارسله لهناك ثم انه محظوظ يرى الممرضات الجميلات كل فتره بفضلي"

قالها كيني ليتكلم كلود
"من زوي!!"
"حقاً لا تعرفها غريب ظننت الجميع سمع عنها انتما مبتدئان حقاً احذرى منها قد تقتلكما فوراً ان لم يعجبها شكل اظافركما فقط انها متوحشه فعلاً وان كنتم لا تروقون لها تقتلكم حتى لن فقط مظهراً "

قالها كيني ليطرق الباب عليهم
"ادخل"
قالها كيني لتفتح الباب ببطأ وتسير بخطوات مسموعه يبدو انها ترتدي كعباً عكس كل مره لتنزل حقيبتها وتتحدث وهي تبتسم

"ما كل هذا الشحوب بوجوه الرفاق اهم يعملون عندك"
قالتها هانجي وهي تعيد شعرها للخلف وتبتسم لترمي علكتها من فمها للقمامه وتنظر نحو كيني

"اهلاً هانجي!"
قالها كيني لينزل لون الاثنان ويخباء يديهما وبعدلا شعرهما
"مابهما متوتران هكذا هل تحتاجان الى بعض...."

كانت تضع يدها في حقيبتها ليزيد خوف الاثنان فوراً
"لا نحن لم نفعل..."
"هل تريدان مهدا لدي في الحقيبه لما هنا متوتران هكذا كيني"

تحت مسمى النظام¹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن