Part-27-

51 3 117
                                    

تجر حقيبتها خلفها وهي بالمطار
ترتدي كمامه سوداء اللون

حسناً يبدو انها تجذب الأنظار نحوها
بشعرها الغريب تصبغه باللون الازرق فعلاً
لأمنها تجذب الأنظار بشكل غريب

قد تبدو العيون كأنها تقول قد اواعدها الان
وقف احد امامها ويحدثها
"سيدتي انا رأيت انك قد تكوني تائه و....."

خلعت نظارتها الشمسيه وابتسمة
"لا شكراً املك حبيباً"
أكملت سيرها ترتدي تنوره سوداء لحد الركبه وقميص ابيض وربطة عنق حمراء

وقفت خارج المطار لتجد سيارتها تنتظرها
"انستي"

فتح لها الباب لتبتسم كان يمد يده ليساعدها على الدخول يعمل عندها
"ميرسي!"
دخلت السياره واغلق الباب خلفها كانت تجلس بالخلف لا تفضل الامام

"هي انت لا تضيعني حسناً"
كانت تمازح السائق ليقهقه
"انا اعمل باليابان من الاساس سيدتي"
تحدث برتباك لتقهقه وترفع هاتفها

"الو ميتسوها"
القت التحيه لكن لا رد من خلف السماعه

"ميسو"
لا رد أقفلت الخط لتتنهد وتنظر للطريق
اول زياره لها لليابان لرايته تتمنى انه لم يتغير


"بحقك كوني شجاعه جيسا انتي جيسا من يرفضك الاف الرجال يتمنوك...صحيح يا رجل!"

قالتها للسائق ليرتبك
"اااا طبعاً انستي"
ردها رغم انه لا يفهم ما تقصده لكنها قهقهة وصلت لمنتصف المدينه

مزلت من السياره ترى طوكيو
"طوكيو عاصمة اليابان حيث يوجد عاصمة قلبي"


فعلاً خرجت من فرنسا لليابان حامله. رومنسية المدينه كامله من قد يظن انها اتت لهنا لاجله فقط

"انستي احذري لا تعرفين المكان"
"مابك لايهم حتى لو لم اعرف موسيقى عقلي ستدلني"
فعلاً لايفهم اي حرف من مديرته هذه

"امم كما تريدين اين تريدين ان تذهبي او يدلك موسيقى عقلك!"

فكرت لتاخذ نفساً عمقاً وترد بحماس
"اريد شراء هديه اولاً"
"كما تريدين"

اخذها لمتجر هدايه اشترت شكلاته ركبت السياره وهي بعليا السعاده
"تبدين سعيده جداً؟"

"وكيف لا وانا بمدينة الاحلام "
"هاه هاه ماكل هذا"

يبدو مرتباً من تصرفاتها ايجب ان تكون غريبه هكذا

حسناً أوصلها لاحد الإمكان لتصف سيارتها امام البيت يبدو كبيراً نوعاً ما

تحت مسمى النظام¹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن