✨ رواية جديدة ✨أتمنى تعجبكم و تشجعوني مشان كمل ❤️
+جونغكوك+
صباحا ٱخر يمر و أنا برفقة الشخص الذي لطالما كنت أمقته ، الشخص الذي لم أتخيل يوما أني سأخضع لعيناه تحت اسم الحب
كان جسده العاري ملتصقا بي على سريري متصطحين حيث ذراعي الأيمن تريحه كوسادة خصصت له لوحده ، و بينما هو كان تركيزه على الكاميرا خاصته يشاهد الصور التي التقطها ليلة أمس
أنا كان تركيزي عليه ، عليه هو و لا أحدا سواه ،
كيف لتلك الأنامل الرقيقة أن تكون حقيقية ؟ رفعت كلتا عيناي ببطئ أراقب وجهه للمرة المليون بدون مللو ها أنا كتائه وحيد في المحيط بعد أن فقد الأمل ليستسلم بجسده نحو أسفل القاع و يعلم جيدا أن لا رجوع منه
إنني أغرق ...
أنا غارق في حبه و أعلم أن لا رجوع
أخذت أتفحص وجهه من الجانب بهدوء ، لدقائق طويلة أو ساعات ؟ لا يهم لأني لم أمل من تأمله ، حتى تكلم بهمس و ٱه كم بت عاشقا لصوته فقد أغلقت عيناي أستمع له كما لو كنت استمع إلى أغنيتي المفضلة و ها هو الجزء الذي أعشقه ...
" أنظر لهذه الصورة حبي ، ما رأيك أن أطبعها ؟ " سألني و هو لازال ينظر للكاميرا الخاصة به لأقربه مني أكثر و لو استطعت ؟ لكنت أدخلته بين أضلعي و حميته من العالم و من الكون بأكمله
بت أغار عليه حتى من الهواء الذي يداعب له وجهه و يراقص خصلاته الشقراء أخشى أنني حقا غرقت و أنا أعنيها ، تنهدت هامسا بينما أستنشق شعره " ما الذي فعلته بي ؟ " لأغلق عيناي مرة أخرى
حين صدح صوت قهقهاته جعلت مني أتنهد مرة أخرى بسبب علمي الشديد بهوسي به ، و ليقل شخص ما أنني مريض نفسي و لن أهتم لأن لو كان هذا حبي له مرض فأنا راضي تمام الرضى و لن أتعالج منه مهما كلف الثمن
" هيا جون أخبرني ؟ ما رأيك بهذه الصورة ؟ أم هذه همم ؟! " و قبل أن أجيبه طبعت قبلة عميقة فوق خصلاته الشقراء لأنظر و أخيرا إلى شاشة الكاميرا " لم أرى في حياتي شخصا يلتقط الصور وسط ممارسته للحب "
و أخيرا ، رضي عني و أراني كنزي الثمين بعد صراع شديد هو شعر بي ليرفع رأسه و ها هي عيناه العسلية كل ما أراه " إنها ليلتي الأولى جون إن كنت لا تتذكر ! "
و بغضب طفولي بريء هو تكلمو ٱه لقد غرقت ...
رفعت إبهامي أضعه على منطقته التي بين حاجبيه أديره على شكل دائرة بدون قوة فأخشى عليه أن ينكسر
و وقتها فقط سأندم على غرقي " حسنا لا تغضب هذا سيجعلك تندم .. "
أنت تقرأ
عناق الشمس | TK
Fanficتايهيونغ، الشاب الذي يحمل في طياته قوة التضحية والأبوة المجهولة، يتعرض لخيانة مريرة على يد عمه. بينما يستعد لاستقبال مولوده الأول، يسلبه عمه الطفل ويسلمه لوالده جونغكوك، متركًا له رسالة مؤلمة تفيد بأن تايهيونغ لم يعد مرغوبًا به. عندما يعود جونغكوك ب...