"الثقة بمجرد فقدانها لا يمكن العثور عليها بسهولة "
＊✿❀ - ❀✿＊
~من وجهة نظر الشخص الثالث~
"جيون جونغكوك!"
صرخ جيمين يناديه بغضب مثل الإعصار دخل مكتب جونغكوك ووقف أمام طاولته مع فتحتي انفه الغاضبة يديه مكورتان بقبضتيه وعروقه ظاهرة على يده.
أما عن جونغكوك فكان منغمسًا بأوراقه لدرجة أنه لم يلاحظ دخول جيمين إلى مكتبه وهذا يضيف المزيد من الوقود على النار
نقر جيمين على المكتب بصوت عالٍ لجذب انتباه الاخر
"ماذا تريد؟"
اردف جونغكوك بوجه مستقيم وعينين مهملتين.
"لا أريد شيئًا لكن صديقتك تريدك!"
أغمض جونغكوك عينيه ليميل على كرسيه الجلدي.
"مرحبًا لا تغمض عينيك أخبرتني صديقتك العاهرة أن أخبرك أن تتحدث معها !. نعم ، أخبر صديقتك أنني لست خادم عندها لتامرني كلما احتاجت "
أردف جيمين لياخذ زجاجة المياه من المكتب ويشربها دفعة واحدة
جيمين لا يحب يونا صديقة جونغكوك إنه يكرهها ، كيف لجونغكوك ان يكون على علاقة معها بعد معرفة كل شيء عنها.
يعرف جونغكوك أن يونا قد خدعته ليس مرة واحدة بل مرتين كما أنه يعلم أنها على علاقة سرية مع ابن عمها الذي جاء مؤخرًا من الخارج ويعيش معها الآن.
إنه يعرف كل شيء ومع ذلك لم يستجوبها ،ليس لأنه يحبها بجنون هو فقط ليس لديه أي دليل ضدها.
لم يرها أبدًا مع ابن عمها بطريقة حميمة. لكن الطريقة التي يتحدثون وينظرون إلى بعضهم البعض ..وكأنهم أحِباء ، وجونغكوك يعطي مساحة للشك
إنه لا يغار لكنه حزين ..بسببها تخلى عن شيا.
ثم مرة أخرى ، لا يريد أن يشك في صديقته ..حياته بائسة بالفعل ولا يريد أن يزيدها سوءًا.
"لا تتفوه بالهراء عن صديقتي !. أنت لا تعرف أي شيء عنها!"
احتج جونغكوك ضده.
"أعرف كل شيء عنها إنها عاهرة!"
قال جيمين ليضع الزجاجة جانباً
"سأتحدث معها يمكنك الذهاب الآن هيونغ"
نبس جونغكوك بعدما تنهد ليكمل عمله على ارواقه
وهذا ما جعل جيمين أكثر غضبا لا يعجبه عندما يتجاهله شخص ما
"اجل...ياا .. ليس لدي أي رغبة في البقاء هنا!"
أردف ليغادر غاضبا
يتنهد للمرة الثانية ليتكئ على كرسي مكتبه
حمل هاتفه ليتفقده
17 مكالمة فائتة من يونا..بدأ يقلق
لماذا اتصلت بي عدة مرات؟ فكر جونغكوك داخله
رن هاتفه مرة أخرى وكانت يونا ليجيب سريعا على المكالمة.
"مرحبًا..يو"
أردف جونغكوك ليقاطعه صوت صراخها من الجانب الآخر للهاتف.
"جونغكوك من فضلك تعال.! الآن!"
"يونا.! هل أنت بخير؟ ... يونا ... !!"
أردف قلقا لكنها كانت قد انهت المكالمة بالفعل
وهاهو يحاول معاودة الاتصال بها لكن هاتفها مغلق.
"ماذا يجب ان افعل الان؟ "
تمتم وهو يمرر أصابعه من خلال شعره بإحباط.
"تبا.!! هل لدي أي خيار آخر غير الذهاب"
أخذ مفاتيح سيارته بسرعة وغادر المكتب على عجل.
☆.｡.:* - *:.｡☆
يتبع💞🧙
أنت تقرأ
Utopia ✓ |J.JK|
Short Story|مكتملة| لست مدمن على المخدرات لكن أنا مدمن على بارك شيا ، فتاة بسيطة و عيون مليئة بالأحلام والآمال "لا أريد أن أموت الآن ، أريد أن أعيش ليس من أجلي بل من أجل طفلي" عندما تعلم حقيقة زوجها بعدما زرع روحا صغيرة بداخلها ..بعدما كسرها هي تشعر بالسوء ل...
