مشيت على الطريق عسى أن أصل لك لكن مع كل خطوة كنت اخطيها نحوك كنت أقترب من سراب روحك لا أكثر ... تهت في المجهول و أضعت بوصلة الطريق ... تأملت عسى شعاع نجمٍ أن يرشدني إليك فأوقعني المستحيل في قعر اليأس ....
حاولت النهوض و التصلق على حبال من الأمل و لكن ظلال الوحدة شدتني إلى جحيم الشوق و الحنين ... دفء حضنك المليء بالنار تحول إلى جليد من قسوة عيونك الباردة تلك ..... الآن أصبح الحزن رفيقي و الدموع أنيستي و أطياف ذكرياتك اليد الذي تربت على خاطري المكسور من بعدك ، فألم يحن الوقت لقلبك الصخري أن يلين ؟!
Hk.
![](https://img.wattpad.com/cover/259004070-288-k445471.jpg)