اصبحت شقيقة اكاي بالتبني

الفصل الرابع: لا ندم

يلااا بيناااا
...
..

الحال هادئة وإجتمع الجميع مجددا كون وقت العودة للمنزل حان كانت 10 والنصف!
قامت سيرا بإعطاء رينا النائمة لسوبارو الذي إستغرب لكنه لم يعلق فقال بنفسه:هل شعرت بالملل معها ..لايهم
وقام كل من أومورو و سوبارو بإعادة البقية لبيوتهم وكان أخر شخص أوصله سوبارو هي هايبرا التي لم تكلمه مطلقا حتى أن قال لها وداعا
سوبارو مبتسما وهو ينزل زجاج باب السيارة:إلى اللقاء واحلاما سعيدة ..
ادعى الإنتباه للضوء المغلق وتذكر عدم وجود الدكتور اغاسا ليناديها:أوي هايبرا تشان أتودين المبيت لدينا اليوم ..نظرت له هيبارا مريبة ورفضت
😌/لكنه سوبارو ياجماعة وقد خطط للأمر مع الدكتور اغاسا وقام بإعطاءه مفتاح احتياطي و هايبرا لم تكن تمتلك مفتاح لكنها كانت ستغلق الباب من الداخل ..لكنه سبقها واغلقه من الخارج ولم تتمكن من فتح الباب\
هايبرا بغضب:كيف أغلق الباب هكذا تبا
سوبارو وهو لايزال ينتظرها:تعالي
تتنهد بقلة حيلة وتعود لتضرب الباب بقوة:حسنا رجاءا أيمكنني المكوث معكما..حتى عودة الدكتور
سوبارو مرحبا بالفكرة:طبعا يمكنك ذلك
ويذهبان لبيت كودو ويدخلان ويضع رينا في سريرها وما إن وضعها حتى استفاقت وكادت تضربه لو لم يثبتها جيدا ليتعجب من تصرفها وتنتبه له
رينا:أيها ال..سووووباروو ني
كان لا يزال ينظر لها مصدوما ..ماهذا ليردف بهدوء:سأطبخ العشاء ولدينا ضيف لا تثيري المشاكل
تنظر له وهي تتنفس بصعوبة:ح..حسنا ..أبعد ..يديك
سوبارو بعد أن إنتبه:آسف آسف
رينا وهي تلتقط انفاسها:لابأس
لينزل وتلحق به

كانت هايبرا هادئة تراقب أجواء البيت الهادئة وديكوره الغريب ..منذ متى لم يتم تغييره رغم كونه جميل للغاية ونظيف
كانت غارقة بأفكارها حتى قفزت عليها رينا وهي تصرخ بحماس:سنقوم بحفلة مبيت صحيح

اكتفت هايبرا بالإيماء..تصرفات هاته الفتاة تربكها
ليطبخ لهما سوبارو الكاري ويحاول كلاهما التصرف أمامها كعائلة محبة

رينا بحماس:سووباروووو ني أريد الطبق الاكبر

سوبارو وهو يضع الأكل في الأطباق:لك ذلك ..تعالي لنجهز الطاولة

رينا بحماس:حاااضرة

استمرا بتحضير العشاء المتأخر وسط إستغراب هايبرا من الأمر لتشعر بالحنين لعائلتها وتخفف الشكوك نحو سوبارو..فهو يبدو طبيعيا جدا الآن
يناديها ويقطع حبل أفكارها ويخبرها أن تأتي لتأكل معهما

رينا يابتسامة طفولية:اوني اتدعنا نسهر اليوم
سوبارو:تعرفين رأيي بالامر
-لكن لدينا ضيوف