•لا شيءَ في مكانه•
خرجت من المستشفى بخطى مسرعة ،وصلت إلى الباب لترى سيارته الفاخرة رباعية الدفع واقفتً بجانب الطريق ،اقتربت منها لتطرق الزجاج الأسود ثواني حتا فتح الباب لها..
:-أهلا كيف حالك.
نظر إليها مطولا ثم ارجع رأسه إلى مِقود السيارت بدون أن يلقي لكلامها بال. جحظت عينيها ثم تكلمت ترص على أسنانها:-لا ينفع معك الآداب أبدا.
أكمل سياقته متوجها إلى القصر ..
عند وصولهم نزل قبلها ثم ذهب لجهتها وفتح لها أيضا الباب استغربت من فعله لاكن بمجرد خروجها من السيارت قربها منه حاوطها بيديه بتملك و هيمنة .. واضعا ذقنه على كتبها الأيمن
" في المساء .. هناك عشاء لذى البسيه"
بهدوء ذهبت بخطوات بسيطة نحو المنزل تتجه إلى غرفتها .. تلمح فستان من الحرير الأحمر .. كَلون النبيذ المعتق ، ابتسمت بفرحة ظاهرة على نحياها و هي تحمله .. يملك قصة فاخرة يغطي جسدها بأكمله و لديك أكمام واسعة و طويلة ، رفعت شعرها على شكل ذيل حصان و لتكتفي بزينة بسيطة و طبقت ملمع على ثغرها .. بوجه هادئ تتفقد نفسها وهي ترش من عطرها المُسكر ..
بينما هو خرج من سيارته يدخن سمه اللعين حتا أتاه اتصال فأجابه بدون معرفة هوية المتصل :تكلم.
:أين أنت كاسياس.
:في الطريق سنأتي قريبا.
ثم أقفل الاتصال جاعلا من ديڤ متقبلا لحركاته.
رفع عيناه ليرى ملاكه تقف امامه بطلتها المغرية تلك بجسدها الممشوق و شعرها المطابق لحلتها ، بدت أكثر فتنة.
**
اقتربت منه بكل غرور و بأنوثة طاغية تزين ثغرها ابتسامة جعلت منه ينسى عالمه بمجرد النظر اليها .وضعت يديها على صدره ثم تكلمة بغنج مصطنع
:أعجبني ذوقك، أشك أنه لن يستطيع أحد ابعاد انظاره عن زوجتك.
أبعد يدها و ذهب ليركب في مكانه
:لاتختبري صبري ميرالدا
ركبت في مكانها تعبث بهاتفها حتا موعد وصولهما ...
بعد مدة وقفت سيارته أمام فندق كبير يبدوا وكأنه مِلك ملك ليتم تشييده بهذا البدخ ترجلت من السيارت ليرفع يدها واضعا خاصتها بين خاصتيه .
:لماذا تمسكني بقوة اتخاف أن يأخذني احد منك؟
كانت تفعل أي شيء ليكرهها ستريه ستريه من هي ..ستجعله يندم على قراره حتما ..خصته بنظراتها ليتحاشاها متوجها نحو طاولة كبيرة كان يجلس عليها آرون و ديڤ و أيضا كانت الينور و بورى و اختها الصغيرة ... عند اقترابهم من الطاولة نزلت لورى من حجر أختها لتجري في ناحيت ميرالدا بسرعة صارخة بحماس
أنت تقرأ
•WITH YOU : Eyes Of Heaven•
Ação•لا تتمادى معي أنا لست خاضعتً لك أفهمت. ابتسم ببشاعة مظهرا لها سوء الحياة و القذارة التي كانت متجمعتًا به لقد أفسدته و أتلفت مشاعره ،متبلد ، صامت،هادئ . كانت هيا حياته ربما حبه وربما عشقه؟ °لستِ خَاضِعَة؟ كل مايسمع بينهما في تلك الليلة اضرابات قَلب...
