أولا ،الرواية لا تمد بصلة بشخصيتي او استحقاقاتي الذاتية ، هي مجرد رواية تُجسد مجموعة من الأفعال النجسة مثل السادية ، العنف ، الاغتصاب ..
ثانيا ؛
اي احد قرأها يتحمل مسؤولية نفسه انا مو مسؤولة على احد ولا يجي شخص ينتقدني على أساس اني مازوخية و احب العنف .
الرواية الهدف منها ابراز هذه الأفعال النجسة على هيئة رجُل ،
انا لا اتعاطف مع كل هذه الاشياء لذالك رجاءا لا تظنوا انني انسانة ادعم مثل هذه الاشياء .
انا امرأة ، و من حقي ابرز كيف المرأة للأسف تتعايش مع شخص كهذا ..
-------------------------&----------------------
« بداية النهاية »
• Italy..Roma.. 1pm•
” لقد فقدتُ طريقَ الرجوع ! “
كانت تُحدّق بِحملقَة في الأَزقة الغَير المألوفةِ لهَا تضُم يديهَا إلى صدرها بسبب نسيم الهواء البارد اللذي سبب رعشة خفيفة سرَت على طول عمودها الفقري ، لعَنت بهمس وهيا ترمق حالتَها البائسةِ تلكَ ..
لم يَجدر بها الخروج من الأساس! ومازاد الطين بلّة أنها قبل سويعات قليلَة فقط تناقشة مع أخيها بعنفٍ حول حياتها وهاهيا الآن تأبَى الاتصالَ بهِ لكي لا تَمُس بكَرامتِها ،
كانت تتمشى نحو الأمام بخُطوات تائِهة غير مُدركة للقادم لا تُفكر في أين تَخطوا ، الصمت كل ما يُقابلها الازقة الحالكة و أعمدة الأنوار الخَافِتة كانت تنهش روحها خَوفاً لاكنها تحامَلت و ضغطت على قلبها مُكملة رحلتها بضياعٍ .
فُستان من الدانتيل الأسود يَحضُن جسدها والذي كان طويلاً يستُر جسدها بالكامل سوى رَقبتها يُبرز قوامها الممشوقِ و يصف سائر بدنِها ، شعرُها البنّي المموج و المُتطاير بفعل الرياح الخفيفة كان يُشبه تَصادم الأمواج ..
تنظر للمكان باستغراب يعلوا محياها أين أنا ، ولما انا هُنا هذه الأسئلة نهشت دواخلها رفعت عينيها نحو السماء ترمق القمر الذي اعتادت ان تراهُ مُكتملا جميلا كان اليوم مُنطفئاً يتخبئ خلف السُّحب الكثيفة ،
فتحت هاتفها مرة أخرى راجيَة أن يكون بهِ اتصال فائت لكي تتعذّر و تتصل بهِ وهذا حقا ما كان ، نَمت ملامحه الفرحة اللحظية وهي ترمق عدد الاتصالات الفائتة لتضغط بخفة على رقمِ أخيها أخيرا ستَرجع للبيت هذا ما كانت نفسُها تقول ولاكن للقدر رأي آخر فبمجرد فتحها للمُكالمة توقفت بشكل مُفاجئ قبل أن يعرض على الشاشة أن الشبكة ضعيفة او شبه المنقطعة ..

أنت تقرأ
•WITH YOU : Eyes Of Heaven•
Azione•لا تتمادى معي أنا لست خاضعتً لك أفهمت. ابتسم ببشاعة مظهرا لها سوء الحياة و القذارة التي كانت متجمعتًا به لقد أفسدته و أتلفت مشاعره ،متبلد ، صامت،هادئ . كانت هيا حياته ربما حبه وربما عشقه؟ °لستِ خَاضِعَة؟ كل مايسمع بينهما في تلك الليلة اضرابات قَلب...