ذهبت الي المكتبه في اليوم الثالث متلهفه
لكن قلبي سقط في قدمي حين اخبرتني الامينه انك تنتظرني بالداخل
لما، حقـا لما تذيـدني توتراً
اخـذتني الـي مكـانـك وتركتـنـي اكمـل طـريـقـي وحـدي الـيـك
تفـحصتـك بأعـينـي جـيدا، مظهـرك وانت جالـس ضخـم البنـيه طولك مقـارنًا بـي ليـس هيـن أبـداً، اصـابع يديـك تحـمـل سيـجـار بين اصـابعك قلـبي سوف يقـف لطلـتك
رفعـت رأسـك ثم نظـرت لـي ويالـيتـك لم تفعـل
اصـابنـي الـدوار وبشـده حقـا لذا اغـلقـت عيـني وتحكـمت به سريـعا
وقفـت انـت متلـهفـاً
~ياحـسـنـاء~
اصمـت، رجـاًء اصـمت لازلـت صغـيره علي تلك الكلـمات التي تلعـب بأوتـار قلبـي اصـمت
توجـهت ناحيـتي، حـدث تواصـل بصـري بينـي وبينـك كان عمـيقاً جدا، عميـقاً الي اقصـي نقـطه داخـل عينـك القاتمـه وكم اشتـهيت ان اقبـلها، عيـنك جـذابه وبشـده يا مَـالِـكـي كما تقـول.
~اجلسـي رجـاءً~
جلـست امامـك لا اقـوي علي الحـديث او رفـع رأسـي حـتي للنظـر لك ولاول مره يتأكلـني الخـجل حد النخـاع، لكن نظراتـك لي كانت نظـرات عـشـاق لسـت غافـله عنـها، تحفـظ ادق تفصـيله بـي قبـل ان اغيـب عن عيـنك
~كيـف استطعـتي ان تجعلـي قلـب ذلك الـرجل ان يقـع لكـي وكـل ما دا بينـكم هوا الصمـت~
~استـطعتي انتـي فعـل شئ حاربـت المـئات لفـعله، لكن انتي لم تحاولـين حتـي~
~فقـط خصيـلات شعـرك كانـت تكفـي لجعلـي اقـع لكـي~
~اريـدهم ان يحيطـون بي حيـن منامـي~
~اريـدك انتـي من تحيطيـن بي حيـن منامـي~
~اريـدك انتـي بجانبـي، ولـي~
~يصـعب كـ رجل بالغ من العمر الثلاثين قـول ذلـك الأي فـتاه، لكـنِ حقـا
اُحـِـبـَـكِ~
~عـجـز لـسـانـي وكانـه قـطع لـ حديـثك، لكـنه كان اجمـل صـمت في حيـاتي يـا مَـالِـكـي~
أنت تقرأ
مَـالِـكـي
Short Story[مُـكـتـمـلـه] ~كـان التـواصل بيننـا لغه الصمت لكنـها كانت قادره علي وقوعي لـكـي~ ~هل تسـمحـين لـي بتملـكك، وان اكون مالكك فقد اصبحـتي جزء مني ~ ~نادنـي بـ مالكـي يا حسناء~ ~تسرين بين اعمق شراين قلبـي مَـالِـكـتـي~ ~الاعتـراف بحبـي لكـي كان صعـب عل...