Third person's POV
جاء صباح اخر على قصر سون، لكن في هاذا القصر شخص واحد يعيش هنا هي سون كاترينا تشايونغ نفسها، لا احد اخر.... والدها في الولايات المتحدة، انتقل الى هناك بعد عام من وفاة امها، بينما قررت تشايونغ البقاء في كوريا لـ إدارة شركه ، هي تعيش بمفردها، بالنسبة للأخرين هاذا هو شعور بالوحده ، لكنها لا تشعر به، خصوصاً عندما تعلمت كيف تعيش وحدها مع عدم وجود احد بجانبها لـ يكون معها
"صباح الخير سيدتي شابة"
انحنت الخادمة عندما نزلت تشايونغ على الدرج، أومأت برأسها و ذهبت مباشرةً إلى غرفة الطعام و هي مرتدية ملابسها الرسمية، جلست على كرسي حيث يتم تقديم طعامها بالفعل و بدأت بتناول الطعام بسلام، و بعد ان انتهت وقفت و خرجت من المنزل و حارسين خلفها يحملان أغراضها و وضعتهم في جانب الأيسر من المقعد الخلفي أثناء وجودها في جانب الأيمن
"الى الشركة بسرعة"
أمرت سائق ببرودة في صوتها مما أدى الى ارتعاش السائق و أومأ برأس و قاد سيارة ، بمجرد وصولهم تم الترحيب بـ تشايونغ مرة أخرى من حارس أخر
"سيدتي شابة ، أحد المستثمرين ينتظرك داخل مكتبك"
قال رجل راكعاً بينما أومأت برأسها و دخلت ، إذا كنت تتسأل لماذا يطلقون عليها بـ ' سيدة شابة' فذلك لأنها المالكة لشركاتهم بالفعل و ستكون قريباً الوريثة لممتلكاتهم الاخرى بمجرد أن ينقل جدها كل شئ إليها، إذا كان الأب في العائلات الأخرى هو الذي يورث كل شئ سوف ينقلونها إلى طفلهم في عائلة سون، فالجد هو الذي ينقل كل شئ، أنهم عائلة مختلفة
"سيده سون! أخيراً ٱنتي هنا!!"
قال المستثمر وهو ينحني لـ تشايونغ التي أومأت برأسها فقط و ذهبت إلى كرسيها
"مالذي تريده سيد بارك؟"
سألت وهي تنظر إلى السيد بارك بـعيون جريئة يمكن أن تقتلك إذا كانت العيون تقتل
"جئت إلى هنا لأسأل ما إذا كنتِ قد وافقتِ بالفعل على الاقتراح الذي قلته"
قال سيد بارك، كان يتعلثم قليلاً وهو ينظر إلى تشايونغ التى اسْتندتْ ظهرها على كرسيها ناظرةً للرجل الذي امامها
"أنا لا اوافق على اقتراحك يا سيد بارك"
قالت بوضوح تنظر الى منظر خلف ظهرها، ورجل بدت عليه ملامح صدمة بعد سماع إجابتها
أنت تقرأ
الجحيم في الجنة/Hell in Heaven | مترجمة |
Hành động"أنت رتبت لي زواج من شخصاً ما؟" سألت و أومأ والدها "أنتِ ستتعاملين مع الشيطان" قال والدها إن ذلك فاجأها "ماذا؟!" ---------------------------------------------------------------------- "أملي في الجحيم، خذني إلى جنتك" قالت للفتاة عندما بدأت في تقبيلها...
