Chapter 8

256 17 125
                                    

MINA'S POV

بعد أن استيقظت مباشرةً، تحققت مما إذا كانت تشايونغ لا تزال في الغرفة لكنها ليست كذلك، فتوقعت أنها في الطابق السفلي تتناول وجبة الإفطار، لذا خرجت من الغرفة و ذهبت إلى غرفة الطعام

"صباح الخير انسة مينا"
استقبلتني إحدى الخادمات عندما دخلت منطقة تناول الطعام حيث تم بالفعل وضع الأطعمة على الطاولة

"أين تشايونغ؟"
سألت بينما كنت جالسةٌ على الكرسي أنظر إلى الخادمة

"آسفه يا انستي لكنني لا أعرف، لم أرها منذ الصباح ربما ذهبت إلى الشركة في وقتٍ مبكر اليوم"
أجابت وهي تضع فنجاناً من القهوة أمامي و انحنت، لكن بعد ذلك خطر ببالي شيئاً لذلك أوقفتها و نظرت إليّ

"منذ متى كانت تعيش بمفردها؟"
سألتها لأنني أشعر بالفضول حقاً ولا أعرف كيف أسألها مباشرةً فقد تغضب مني او حتى لا تتحدث معي

"منذ وفاة والدتها هي تعيش بمفردها، أراد والدها ان تأتي هي و شقيقها إلى الولايات المتحدة لكنها لم ترغب في ذلك و كذلك شقيقها"
أجابت - اذاً مضى وقت طويل حقاً؟

"ااه هل تعرفين شيئاً تحبه حقاً؟ مثل طعام أو مكان او أي شئ؟"
سألت مرة أخرى لأنني اريد أن أفعل شيئاً لها لتكون قريبة مني و من يدري اننا قد نصبح أصدقاء او قد نقع في الحب - انتظروا! ماذا؟!

"إنها تحب الرسم منذ أن كانت طفله، كما أنها تحب الذهاب إلى الأماكن الهادئة حيث يمكنها التنفس و تصفية ذهنها، و الفراولة هي فاكهتها المفضلة التي تحبها كثيراً"
قالت و انا أومأت برأسي بينما هي اعتذرت و عادت إلى المطبخ

"لقد استيقظتي باكراً"
سمعت أحدهم يتحدث فالتفت إلى الوراء و رأيت تشايونغ ترتدي حمالة صدر رياضية و بنطلون ركض و يا فتاة إنها تتعرق - لا بد لي من الأعتراف بأنها تبدو مثيرة بحق اللعنة

"أليس لديك عمل اليوم؟"
سألتها وهي تجلس على كرسي بينما وضعت خادمة كوباً أمامها الذي هو - حليب؟

"أخبرني أبي ألا أذهب إلى العمل اليوم و ان اقضي اليوم معك لأنه أول يوم لنا"
أجابت قبل أن تضع الملعقة طعام في فمها و لماذا تلهيني عن الأكل؟

"هل لديك عمل اليوم؟"
سألتني و نظرت إليها و أومأت برأسي وهي تنظري إلى أيضاً

 الجحيم في الجنة/Hell in Heaven | مترجمة | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن