🔱 الفصل الثاني 🔱

1.1K 61 21
                                    

فى المساء وصل أدهم بصحبة آسرته وحلا لـ مدينة العين السخنه في سيارتين مفترقتين حيث أدهم و آلاء في سيارة وخلفهم التؤام الثلاث وحلا في سيارة أخرى... عم الصمت طوال الطريق بين الفتيات الاربع وقد شعرت حلا بتوتر الأجواء من قبل حتي ان يغادرن منزل أدهم...

بينما في السيارة الخاصة بأدهم وآلاء فقد ظل أدهم يحاول الحديث مع زوجته طوال الطريق ولكنها اتخذت من الصمت ملجئ للهروب منه كعادتها عندما يشغل بالها شيئًا ما...

وعندما وصلت السيارتين اخيرًا لأحد الفنادق الفاخرة بالعين السخنة كان في استقبالهم فارس والذي ابتسمت حلا فور رؤيته بل وركضت في اتجاهه ايضًا فور ان هبطت من السيارة لـ يضمها فارس مبتسمًا بسعادة بدوره... ليحملها فجأة يلتف بها عدة مرات لـ تضحك حلا بعلو صوتها متشبثه به غير عابئين بـ العائله خلفهم والتي شاهدت ذلك المشهد العاطفي بأنفعالات ومشاعر مختلفه...

فقدت ابتسم أدهم فور أن رأي حلا تركض في إتجاه فارس.. لـ تختفي تلك الابتسامة فور ان توجهه بعينيه لـ زوجته والتي كانت جامدة تمامًا قبل ان تنقل عينيها في إتجاه سيارة التؤام وبالتحديد في إتجاه ليليان والتي ابتسمت بمرارة قبل ان تشيح بعينيها بعيدًا عن الاثنين هامسه بدعاء صامت لـ يحفظ الله صديقتها والا تكون قد اصبتها بعين سيئه وهي تنظر لهم...

نظر أدهم في الإتجاه والذي تنظر له زوجته ليجز علي اسنانه بعصبيه وقد استنتج سبب صمت زوجته ونظرات الحزن في عيني ليليان لـ يبتعد عن آلاء بحدة في اتجاة ابنته ليحمل عنها الحقيبه والتي كانت تحملها في تلك اللحظه متجهه لمدخل الفندق لـ تنتبه آلاء اخيرًا لـ عصبية زوجها وحدة نظراته وهو يرمقها بطرف عينيه...

في تلك اللحظه وصل فارس لـ أدهم وبجانبه حلا والتي كانت تتشبث بيده بقوة... حاول فارس ان يأخذ الحقيبه من أدهم ولكن رفض أدهم قائلًا...

أدهم بهدوء ظاهري : شيل أنت شنط حلا وأنا هاخد دي واي حد يبقي يجيب الباقي...

فارس بهدوء : حاضر حمدلله علي سلامتك حضرتك اولًا

أدهم بأبتسامة مصطنعه : الله يسلمك يا فارس مظبط الدنيا جوه؟؟

فارس بأبتسامه صغيرة : كله تمام يا باشا متقلقش الأرض جاهزة علي عددنا بالظبط وزي ما كل واحد كان عايز...

ابتسم أدهم مجددًا قبل أن ينظر لـ ليليان بطرف عينيه والتي نظرت له للحظه قبل ان تتحرك امامه للداخل...

تتبع فارس خطوات أدهم المتحفزة خلف ليليان وخلفه كانت آلاء والتي ايضًا كانت تبدوا شاردة للغاية قبل ان يلتفت لـ حلا والتي كانت تتبع أدهم وآلاء بعينيها...

فارس بأستغراب : هو حصل حاجة ولا ايه؟؟؟

حلا بهدوء : معرفش بس فيه حاجة حصلت في البيت عند أدهم ومن ساعتها وهما كدة

العشق الأسود "سلسلة الآفعى السوداء"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن