-يونغي-سيون آه¹⁸-النهايه.

74 13 52
                                    

_

تحدثت تلك الجالسه علي المقعد امام الكاميرا

"و هذه كانت قصتنا"

جعد الآخر حاجبيه بينما ينظر نحوها متحدثً كما يجلس علي مقاعدً هو ايضاً امام الكاميرا

"ماذا هذا جزء انها البدايه فقط!!"

نظرت هي نحوه بينما تسك علي اسنانها

"عزيزي يونغي هذا هو البرنامج،يتحدث عن بدايه القصه و نهايتها فقط لا نستطيع اضافه شيء آخر،صحيح ايها المنتج كيم؟!"

نظر كلاهما نحو المنتج الذي يقف خلف الكاميرا

تحدثت المنتج بينما يبتسم ابتسامه طفيفه يومأ لهما

"اجل هي معها حق يونغي-شي!"

نظرت سيون آه نحوه بَـ انتصار بينما تنفض الغبار الوهمي عن كتفيها

تنهد يونغي بَـ ملل بينما يقلب اعينه

لقد كانت علاقتهم معقده بالفعل لذا كان المنتج كيم ينظر نحوهم بقله حيله فقط

سأل المنتج كيم سؤالاً اخر من الورقه التي بيده

"و الآن السؤال التالي،ما هو الوصف القصير لَـ  علاقتكم منذ البدايه حتي الآن؟"

نظر يونغي و سيون آه لَـ بعضهم البعض بينما يبتسمان بوسع

تحدثت سيون آه اولاً

"انها حُلوه كَـ مذاق الفراوله!"

ثم تحدث يونغي ايضاً مُكملاً حديثها

"و لاذعه كَـ مذاق اليُوسفي!"

جعد المنتج كيم حاجبيه بعدم فهم

"ماذا يعني هذا؟"

اجابته سيون آه بينما تتذكر ايامهم السابقه معًا هي تشعر بالدفء

"لقد كانت ايامًا حلوه و مليئه بالعاطفه و الحُب و لكنها لا تخلو من لاذعه المشاجرات التي تنتهي بـ المصالحه دائما،لقد حصلنا علي التوازن بين الاثنان لهذا نحن منسجمان، و فريدان من نوعنا!"

نظرت سيون آه لَـ يونغي بَـ نهايه حديثها مبستمه لَـ يبادلها هو الابتسامه بَـ أخري اوسع مُظهرًا لثته

و قد كان المنتج كيم يناظرهم بَـ اعجاب حقًا

هما دائماً ما يتشاجران امامه طوال فتره التصوير و لكنهم دائماً ما ينتهي مشاجرتهم بٕـ معانقة بعضهم لبعض و الابتسام فقط

-فَراولِة اليُوسفِي.-مكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن