Draco pov:
كنت جالسا أتناول الإفطار على طرف الطاولة أحاول تجنب الجميع فمع ضغط والدي علي و إعطائي وشم آكلي الموت من قبل فولدمورت تحولت حياتي لجحيم. بينما كنت أضع الطعام في فمي إذ بي أرى الجميع ينظرون إلي نظرة إستحقار ممزوجة بالشفقة و الخوف في نفس الوقت
Draco pov end
جاك ( أحد الطلاب و هو من سليذرين) : أخيرا أكتشفت حقيقتك و حقيقة عائلتك مالفوي فماللذي مازلت افعله هنا ألا تخجل من نفسك هههههه
أجابه دراكو بنبرة غاضبة: ماللذي تقوله ياهذا ؟
جاك بنبرة ساخرة : ألم اسمع الأخبار ههههه
و رمى الجريدة أمامه . إلتقطها دراكو و إكتشف ما حدث لوالده و لم يعرف ماذا يقول أو يفعل فجأة تعالت أصوات الضحكات في القاعة ساخرين من دراكو ما عدا هرميوني اللتي كانت حزينة عليه
فلم يستطع تحمل المزيد و خرج متجهاً نحو منزله من دون أن ينطق حرفا عندما وصل إلى غرفته إنفجر بالبكاء فقد أحس بعجز و يأس كبير فعزز هذا فكرة الإنتحار في رأسه اللتي غرست فيه منذ أن حصل على الوشم في ذراعه.
أحس دراكو بارهاق و نام فاستيقظ ليجد أنه نام لمدة يوم كامل فاسرع بحمل كتبه و إرتداء ثيابه
كان قد وصل متأخرا إلى الحصة و كانت نفس النظرات تعلو وجوه الجميع أحس دراكو بألم و حرقة في قلبه .جلس وحيدا يحاول تجاهلهم
مر اليوم و كأنه مئة يوم بالنسبة لدراكو و النظرات تخترقه أينما ذهب بإستثناء تلك الفتاة مجعدة الشعر إنها هرميوني رغم سخرية كل من حولها من دراكو إلا أنها كانت تشعر بالحزن و الشفقة علية . هي لا تعلم لماذا فهو كان عدوها اللدود و لن تنسى له أبدا عندما كان يلقبها ب "صاحبة الدم الموحل" لكنها لم تستطع أن تفعل مثلما يفعل البقية
بعد تناول العشاء بمفرده كالعادة توجه إلى منزله لكن إعترضته الأستاذة ماكونغول ( سوري إذا كتبت إسمها غلط 🙂)
الأستاذة: دراكو مالفوي الاستاذ دمبلدور يريدك حالا في مكتبه •قالتها بنبرة باردة
دراكو :حسنا أنا قادم
أنت تقرأ
DRACO MALFOY
Fantasyتتحدث الرواية عن دراكو مالفوي بعد أن ألقي القبض على والده و ماهي المتاعب اللتي ستواجهه بعد هذا و هل سيجد الحب الحقيقي مع هرميوني جرانجر
