Deal with the devil

10

في وسط البحر وتحديداً ذلك اليخت الذي يبحر بسرعه
كانت ايڤا تقف تشاهد البحر وامواجه وتستمع بالهواء العالي الذي يحرك شعرها ، بينما فيليكس يقف خلفها محاوطاً خصرها بيديها دافناً رأسه بعنقها
قبل كتفها واردف بهدوء " ? Do you like the sea"
" أتحبين البحر ؟ "
ايڤا: si
فيليكس: هل غصتي في اعماقه
ايڤا: بالطبع ، جربت الغوص فيه مرات معدوده 
التفتت إليه بينما هو لا يزال يحاوط خصرها " لا يمكنك القول انك تحب البحر وانت تقف على الشاطئ ، يجب أن تغوص في اعماقه ، تضربك امواجه ، او تضرب قدمك صغره  ، بعدها يمكنك القول أن كنت تحبه أم لا
نظر فيليكس الى عيناها وكأنه يخبرها " انا ليس لدي حتى سترة نجاة لأنسحب من بحر عينيكِ"
قطع فيليكس التواصل البصري  وذهب الى الكرسي الموجود على اليخت
اشعل سيجارته وبدأ بتدخينها
فيليكس : The distance and the time between us it'll never change my mind
" المسافة والوقت الذي بيننا لن يغيروا من شعوري تجاهك أبداً "
استغربت من كلامه ثم نظر اليها فيليكس " it's song"
ايڤا: if I should call you up and you say you belong to me and ease my mind"
" اذا كان علي الاتصال بك ، فتخبرني انك تنتمي ألي وتريح عقلي "
لاحظت نظرات فيليكس التي توجهت اليها
ايڤا: it's song felix
اتجهت نحوه وجلست على فخذه بينما يديها تحاوط رقبته كانت قريبه جداً منه
سحبت من يده السيجاره واخذت نفساً منها ثم اعادتها اليه
استنشق فيليكس نفساً منها ونفخها في فم ايڤا 
استنشقته  وبقيت على  قربها منه الذي لم يعد يفصل بينمها سوى انشات
ايڤا: اترك السيجارة واحرق لي شفتي
لم يتردد فيليكس في تقبيلها ولم تتردد هي ابداً في مبادلته كانت قبله عميقة بينما يدي ايڤا نزلت الى ازرار قميصه
فتحت جزء منها وفصلت قبلتهم
دفنت راسها في رقبته تستنشق عطره المميز 
قبلت رقبته   وطبعت علامات خفيفه عليها
بينما هو سمح لها بان تاخذ دور المسيطره للحظه قبل ان يحملها وقددماها تحاوط خصره  اثناء اتاجههم نحو الغرفه التي في اليخت لم يفصلو قبلتهم الا عندما رماها على السرير
لم يصعب على فيليكس خلع فستان ايڤا لانه بالفعل سهل الخلع

__________________________________

في منزل ايڤا حيث من المفترض ان يكون المنزل يعم بالضجه كان هادئاً جداً في الواقع لم يصدم مانويل كثيراً من تصرف ايڤا لانه توقع ذلك نوعاً ما ولكن مونيكا ! كانت في حاله لا تصدق وكيف انها استوعبت مدى استغفالها عن ايڤا واستغبائها لها ولكن لا احد يلومها بالفعل كانت اعذار ايڤا مقنعه

وجد شاتاي في صالة الاستقبال فتاتان يبدوان انهما في سن المراهقه جالستان على احد الارائك وما أن اتى شاتاي توقفوا عن الحديث
نظر لهم من الاعلى الى الاسفل واردف بشك " ماذا يوجد لدينا من نميمه اليوم "
جلس شاتاي في وسطهم ، اردفت احدى الفتاتان " لا شيء وماذا سيكون شهدت على كل شيء "
شاتاي: انطقي ماذا يوجد جميعنا نعلم ان الانترنت هنا ضعيف ولكن النميمه سريعه
لم تتحمل الفتاة لذا قالت كل ما لديها دفعه واحده " سمعت انهم يقولون ان عمتي راڤين هي من دعت فيليكس الى الحفل"