حب برئ (مكتملة)

(٤)

كان سايمون يجلس ويمسك صورة عائلته وهو حزين علي فراقهم بشدة ودانيال الذي اخذ قلبه وتفكيره وسلغر مرة اخري وقال متحدثا : لقد تركتموني وحيدا لفترة طويلة لقد افتقدتكم لدي اشخاص احبهم ولكن انتم كل شئ بالنسبة لي وفكر في وعده لدانيال للسفر له وبيلا هل سيتركها هنا ولكن اذا سافرت معه فهو لا يضمن سلامتها مع دانيال فهو قاسي وسيكسرها وفكر عندما رأي دانيال غاضبا ولكنها علي الاقل جعلته انسانا قليلا فهو لا يبدي مشاعره تماما فهو دائما قاسي وجامد
وفكر لما لا تسافر معه وتتعرف علي بلد جديدة وترافقه هناك فهي في احتياج العائلة ولن يسرق هذا الشعور منها مرة اخري فهو يشعر انها كابنته التي لم ينجبها
دخلت بيلا بعد فترة في موعد دوائه واعطته له واحست بارتياح فهو بخير
سايمون : بيلا اريد ان احدثك في موضوع اجلسي
بيلا : تفضل بالتأكيد
سايمون : سأسافر لدانيال شهر واريدك معي لمرافقتي هناك وتتعرفي علي بلد جديدة
بيلا: حقا هذا خبر جيد لتقضي معه الكثير من الوقت ولكن بالنسبة لي كما تعلم سيد دانيال لا يطيق رؤيتى
سايمون : لا تعطي له اي اهتمام عامليه بطريقتك سأكون معكي ولكن لن اضمن رد فعله وابتسم
بيلا : لن استطيع
سايمون : بيلا ستأتي معي فلتجهزي اوراق جواز سفرك وهو لن يعاملك بسوء فليس من الصحيح ان تهربي من مشكلة وانما من الافضل ان تواجهيها فانتي مازلتي صغيرة وستقابلين الكثير ومازلتي لم تتعلمي شئ
بيلا : وماذا عن السيدة مارجريت
سايمون : فكرت ان تسافر معنا ولكن زوجها واولادها لن تستطع تركهم ونحن سنذهب ونعود بعد الشهر
دخلت مارجريت وفرحت جدا بقرار سايمون السفر ووضحت انها ستفتقدهم جدا

مر اسبوع سريعا انهت بيلا اوراق جواز السفر واعطتها لسايمون وتواصل سايمون بدانيال وابلغه انه سيحضر بعد يومين
دانيال : سأكون بانتظارك
اطمأن دانيال لهذا فاخيرا سيأتي سايمون للاقامه معه
ودع سايمون وبيلا كل من في القصر واتجهو للمطار فقد ارسل له دانيال طائرته الخاصة
كانت بيلا اول مرة تركب طائرة ومتحمسة امسك يدها سايمون ليطمئنها فقد كانت متوترة جدا من الطائرة ومن رد فعل دانيال علي وجودها فمن المؤكد انه لن يرحب بها
وقبل الهبوط قال لها سايمون: بيلا لا تقلقي منه انا معك
بيلا ابتسمت له باطمئنان عكس مايدور في عقلها من الخوف والقلق وتمنت انها لم تأتي
قامت بيلا من مكانها وساعدت سايمون ونزلو وكان دانيال في انتظارهم فصعد لدرج الطائرة لمساعدة جده علي النزول ويبدو انه تفاجئ من وجودها فلا شك ان  سايمون لم يخبره بحضورها فأعطاها نظرة من فوق لاسفل فهو حقا لا يطيق رؤيتها
وفتح  السائق باب السيارة لهم دخل جده   ودخل هو ايضا واغلق الباب
بيلا بداخلها : هذه بداية مبشرة
فتحت الباب الامامي للسيارة وجلست بجانب السائق بعدما رحبت بالسائق وعرفته بنفسها وحاولت ان تخفي مشاعرها انه يضايقها ابتسم سايمون علي هذا  كان يتحدثون عن الرحلة
كانت المدينة جميلة جدا ورائعه اعجبت بها بيلا كثيرا اثناء رؤيتها بالسيارة فقد كانت متحمسة جدا وتوقفو امام قصر كبير جدا رائع الجمال لونه ابيض تزينه الازهار فهو خيالي
نزلت بيلا من السيارة بعدما شكرت السائق وتجاهلت وجود دانيال واسندت سايمون الذي همس لها وقال : هذه هي فتاتي وضحك
فهمت بيلا مايقصد وضحكت ايضا ولكن في حقيقة الامر هي تجاهلته خوفا منه فرد فعله جارح حقا لها وليس لترد له نفس المعاملة فهي موظفة لديهم
دخل معهم دانيال وكان القصر رائع الجمال واتحهو لمصعد موجود بالقصر معه صعد للطابق الاخر
سايمون : لماذا يوجد مصعد في بيتك هل اصبحت عجوز  يافتي وضحك
دانيال : انه ليس لي انه لك حتي لايرهقك الدرج
ابتسمت بيلا علي تفكيره بجده فهو جيد عكس مايظهره
اوصل سايمون لغرفته التي كانت رائعه ايضا
سايمون: دانيال اين ستقيم بيلا فهو فكر ان حفيده ممكن ان يجعلها تنام خارج القصر
دانيال : في الغرفه المجاورة لك ارتح الان
سايمون : حسنا اوصلها لغرفتها اذا دانيال
خرج دانيال ويبدو انه صبره  قد نفذ وخرجت ورائه دخل الغرفة المجاورة بجفاف : هذه غرفتك
واشار لها بالدخول للغرفه
نظرت خلفها فهي احست انها وقحة لانها لم تشكره في وقتها ولم تجده فقد ذهب
استمتعت بيلا بالغرفة وبعد قليل طرقت الباب احد الخادمات ورحبت بها وووضعت الحقيبة ووضحت لها موعد الطعام
فتحت حقيبتها وغيرت ملابسها لملابس مريحة ونامت قليلا واستيقظت بعد ساعتين لم تغير ملابسها بل اتجهت لغرفه سايمون الذي من الواضح انه قد سبقها للاسفل مع دانيال
ارتدت ملابس عادية كالعادة
ونزلت سألت احد الاشخاص الموجودين : اين اجد سيد سايمون
الشخص : سيد سايمون في غرفة الطعام ووجهها لها
دخلت وايتسمت له : سيد سايمون اعتذر اني تأخرت عليك
ولم تنظر لدانيال الذي من المؤكد انه يستحقرها الان
سايمون : لم تتاخري انا نزلت مبكرا للتحدث في بعض الامور مع دانيال اجلسي
نظرت بيلا لدنيال وجدته انه اشار للخادم بجانبه ان يقدم لها الطعام ايضا
تقدم الخادم وقدم لها الطعام في طبقها شكرته بيلا كثيرا كان الاكل شهيا فهي انهته بالكامل ولم تلاحظ دانيال الذي ينظر لها وفكر فهو لم يقابل في مجتمعه فتاة لا تتبع اي حمية غذائية وتعرف كيف تستمتع بطعامها هكذا فهي من الخارج هادئة ومن الداخل حمقاء كليا
انهت طعامها قائلة : انه لذيذ ونظرت مبتسمة لسايمون الذي وجدته رد لها ابتسم وتلاقت عيناها بعيون دانيال فانزلت عينها بسرعه فهي شعرت بضربات قلبها تزيد عندما حدث تواصل بصري بينهم من المؤكد انه يوترها ولامت نفسها علي فقدانها السيطرة امام الطعام واحرجت من ذلك
وقفت بيلا وحملت طبقها والكوب الخاص بها
دانيال بلهجة مستنكرة  : انتي ماذا تفعلين
بيلا : اساعد في تنظيف الطاولة
دانيال : هذا ليس عملك اتركي مافي يدك انتي مرافقة لسام اهتمي بعملك فقط  احرجت بيلا بشده فهل هو يلومها علي نزول سايمون لوحده
قاطع صمتها سايمون : بيلا هيا اريد ان استريح قليلا شعرت بالراحة عندما ابتعدت
دخلت بيلا مع سام غرفته واعطته الدواء وغطته جيدا بالغطاء
سايمون : بيلا دانيال لا يقصد شيئا انه طيب
فقد اراد ان يطمئنها من رد فعل حفيده القاسية
بيلا : لاتقلق انا اعلم هذا
سايمون : لما تخبريني ماذا حدث في الدراما التي تتابعيها
بيلا : لقد انتهت بالامس وابتسمت
سايمون : هل نهايتها سعيدة حتي تسعد قلب عزيزتي
بيلا : اجل فقد انتهت بسعادة
سايمون : لن تتركيني حتي تقصي لي ماحدث
بيلا : حسنا ولكن سيد دانيال بقلق ونظرت للباب
سايمون: انتي معي الان ولا تقلقي فهو يعمل الان وابتسم بحزن فنظرتها للباب ذكرته بالطفلة التي تهاب دخول الوحوش عليها وفكر لاي مدي وصلت قساوة حفيده يبدو انه قد ضل طريقه
بدأت بيلا تقص له ماحدث في الدراما التي تشاهدها وهو ينظر لها وهي تقص بسعادة فهي تذكره يايامه الجميلة فهي التي تبعث في نفسه السرور مؤخرا فهو يطمئن لرؤيتها يبدو انه اعتاد وجودها حولها بروحها الجميلة والنقية
كانو يمزحون معا حتي سمعو طرق الباب  ودخل دانيال وقفت بيلا بسرعة نظر لها بسرعة وحول نظره لجده
دانيال : سايمون الم تنم بعد هل انت بخير
سايمون : كنت اتحدث مع بيلا
دانيال: فلتسترح قليلا فانت متعب من الرحلة
سايمون : حسنا ليلة سعيدة لكم
اتجه له دانيال وقبل رأسه ودعته بيلا متمنية له ليلة سعيدة وخرجت وقبل ان تتجه لغرفتها ناداها دانيال
دانيال : انتي
بيلا : هل هناك شئ سيد دانيال
دانيال بقسوة : اعتقد ان وظيفتك ان تعتني به ولا تجعليه يسهر لهذا الوقت فهذا يؤثر علي صحته
بيلا :اعتذر سيدي لقد كنا نتحدث فقط وسيد سايمون بصحة جيدة
دانيال باستحقار : هل انتي طبيبة
بيلا : لا لدي خبرة فقط للعمل كمرافقة
دانيال بسخرية  : الوقت سيثبت ذلك ايتها الصغيرة وتركها وذهب
كانت بيلا تشعر انها ستنفجر من الغضب مالذي فعلته له ليسخر منها هكذا انه لا يطاق  هي لم تقصر في عملها فهي لا تعتني بسايمون لانها وظيفتها بل هي شعرت باحساس الوالد الذي لم تعرفه
اتجهت لغرفتها وفكرت هل حديثها مع سايمون سئ ووجدت انه وارد ان يرهقه لانه تاخر عن موعد نومه والطبيب قد طلب منه الراحة لن تفعل ذلك مجددا 
ضبطت منبه هاتفها باكرا لتستيقظ وتبدأ عملها
استيقظت باكرا وبدلت ملابسها كان سايمون مازال نائما نزلت للاسفل تنزهت قليلا في الحديقة وجدت مكان به كرسي ولوحات يبدو انه مرسم  محاط بالزجاج بطريقة رائعة فهو منتصف الحديقة كانت اللوحات رائعة
اعجبتها لوحة طائر يطير خارج القفص ابتسمت فهي قد شعرت بحرية الطائر من واقعية اللوحة ولكن قاطع تأملها صوت هي تعرفه
دانيال بجفاء : لا اعتقد انكي في المكان الصحيح
تلعثمت بيلا : اعتذر سيدي لقد كنت اتنزه فقط ودخلت هنا اعتذر مرة اخر ي لازعاجك
كان ينظر لللوحات غي مهتم بكلماتها وبدا انه يتذكر شئ او شرد بها لا تعلم فقد كان ينظر بعمق لهم
بيلا : سيد دانيال هل انت بخير
نظر لها دانيال وكأنه فاق من شروده: لا تدخلي هنا مرة اخري اذهبي من امامي  بلهجة آمرة
احرجت  بيلا من طريقته في الحديث معها ولكن هو علي حق يبدو انها من اقتحمت خصوصيته
خرجت مسرعة واتجت للقصر ايقظت سايمون وساعدته في النزول واتجهو معا لغرفة طعام كان حفيده لم ينزل سأل عنه اخبره الخادم : انه ذهب
سايمون : حسنا ونظر لبيلا وقال : يبدو اننا سنتناول افطارنا بمفردنا اليوم وابتسم لها
ونظر لها
سايمون: بيلا هل هناك ماتريدين التحدث به
بيلا : لا
سايمون : عيناكي تخفي شئ عزيزتي هيا اخبريني
بيلا : لقد فعلت شئ خاطئ لقد دخلت المرسم في الحديقة دون استئذان ونظرت للاسفل
سايمون: هل رآكي دانيال
نظرت له بيلا بتعجب واستغربت انه عرف وهزت رأسها بالايجاب
سايمون : لا تقلقي لم تضايقيه هو مكان يهتم به فقط  هل اعجبك المكان
بيلا : اجل ان اللوحات كانت رائعة وحية
ابتسم سام :والدته هي من رسمها لقد كانت تحب الطبيعة والرسم
فهمت بيلا ماسبب شعوره بدخولها هذا المكان انها اقتحمت خصوصيته فقد كان يتذكر والدته
كانت بيلا لا تراه عادة فهو يأتي ويجلس مع سايمون لفترات طويلة ولا تدخل عليهم او تجلس معهم فهو كان يعتبرها غير موجودة وكان يمر امامها دون ان يعيرها اي اهتمام كان ذلك يشعرها بالراحة قليلا ولكنها كانت تقلق من ان يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة كان ايامها مع سايمون كالمعتاد فهو لطيف معها اعطته الدواء ودخل ليرتاح اطمأنت انه نام وخرجت ونزلت للاسفل واثناء نزولها سمعت صوت تحطم زجاج يأتي من احدي الغرف فاتجهت مسرعة للغرفة فمن الممكن ان يكون اصيب احد من الخدم اثناء تنظيفه للغرفة فتحت الباب بسرعة لتطمأن
وقبل ان تتحدث فقد اصمتها وجود دانيال وهو يتحدث مع الخادمة  بعنف لانها يبدو انها سكبت القهوة علي اوراقه ووقع الوعاء الزجاجي ايضا
لم ترد عليه الخادمة بل كانت تبكي من طريقته
بالتحدث ولكن مافاجأها اكثر عندما طرد الخادمة
دانيال وبدا انه غاضب بشدة : انتي مطرودة ولا اريد ان اراكي مرة اخري
فكرت بيلا ان ماحدث ليس مبرر لما يفعله انه يهول الموقف فقط
خرجت الخادمة تجري مسرعة من الخوف نظرت لها بيلا وكانت تريد ان تلحق بها
فقد شعرت انها عقلها سينفجر اذا لم تتحدث لم يتعامل مع موظفينه كانهم دمي ستحدثه وليحدث مايحدث
دخلت الغرفة فهي عبارة عن غرفة وسعة بها مكتب في منتصفها ومكتبة وطاولة كبيرة بها بعض الكتب والملفات
نظر لها دانيال وهو جالس علي مكتبه  ومازال الغضب يملؤه: ماذا تفعلين في مكتبي ليس لدي وقت لحماقتك اخرجي الان لا اريد ان اراكي
بيلا وبدون استيعاب ماتقول : ولا انا اريد ان اراك انت شخص قاسي تعامل الجميع باحتقار لا تفكر سوي بنفسك لما اهنتها فهي بالتأكيد لم تقصد ذلك الجميع لديهم مسؤليات كيف تطردهم بهذه السهولة وبدأت ان تستوعب حديثها فوضعت يدها علي فمها ونظرت له ولم يبدي اي ردة فعل وكأنها لم تتحدث
دانيال بهدوء اثار القلق فيها اكثر مما اذا كان غاضبا : اذا لم تريدي ان تلحقي بها اذهبي الان
خرجت بسرعة وهي تسرع لغرفتها واغلقت الباب ودخلت للحمام تغسل وجهها بالماء البارد لتستفيق مما فعلته فقد كان وجهها احمر
وفكرت في بشاعة مافعلته انها حمقاء كليا جلست في غرفتها حتي اتي موعد استيقاظ سايمون اتجهت له ولم تتحدث كثيرا واتجهو معا لاسفل وهي تفكر كيف تتهرب من ان تأكل معه دون ان تخبر سايمون اتجهو لغرفة الاستقبال كان سايمون مشغول بمكالمة لفت نظرها زهرية رائعة الالوان فاتجهت للمسها وهي تنظر في انعكاس الوانها وجدت دانيال يظهر به ومن ارتباكها لم تضعها علي الطاولة بل وقعت علي الارض ارتعش جسدها بشدة سينتقم منها نزلت لتجمع الزجاج اسرع لها سايمون وكان دانيال بجانبه وسمعت صوت دانيال : اتركي الزجاج سيأتي احد لتنظيفه ولكن من توترها لم تسمع حديثه وقفت بسرعة لتعتذر ولكن قاطعها سايمون بقلق : بيلا ان يدك تنزف نظرت بيلا ليدها وكانت الدماء تملؤها وشعرت بالظلام يحيطها وان يد تسندها وتنادي عليها
بعد تقريبا ساعة استفاقت بيلا في غرفتها وكان سايمون بجانبها
سايمون : بيلا هل انتي بخير
بيلا : اجل كيف اتيت لهنا
سايمون : لقد حملك دانيال والطبيب قال انه بسبب رؤيتك الدماء فقدتي وعيك
بيلا : انا اعتذر حقا لذلك وبدأت الدموع تنزل من عينيها وكملت كلامها لم اقصد كسر الزهرية
سايمون : لا تبكي عزيزتي لا تهتمي بهذا ارتاحي الان وقبل رأسها وخرج من الغرفة نظرت بيلا ليدها فكانت مربوطة وبعد قليل دخلت احدي الخادمات لها بعدما استأذنت بالطعام
بيلا: شكرا لكي اعتذر لما حدث لصديقتك صباحا
الخادمة : هذا جيد انها ذهبت لقد كانت هنا لتسرق بعض الملفات ومن الجيد ان سيد دانيال اكتشف ذلك فهي كانت تحاول التقرب منه واعتذرت لكثرة حديثها وذهبت  شعرت بيلا بتأنيب ضميرها علي ماتفوهت به له وقررت ان تعتذر له فهي ليس لها الحق ان تحاسبه علي افعاله
نامت ولم تتناول اي طعام وفي الصباح قررت او اول شئ ستفعله ان تذهب لتعتذر له
نزلت للاسفل فهي لاحظت انه يستيقظ باكرا ليجري صباحا وقد اصابت في ذلك فقد نزل وقفت باحراج ونادت عليه : سيد دانيال
وقف دانيال : ماذا ليس لدي وقت لكي تحدثي
بيلا : اعتذر لما فعلته بالامس عن كسري لاغراضك وكلامي السئ لك
نظر لها وقال :لم اسمعه حتي تعتذري وتركها وذهب كانت بيلا تكاد تنفجر من الغضب انه يغضبها فكلماته قليلة ولكنها صعبة