آخر شعلة

413 10 5
                                    

"في عالم يقطنه البشر و الايشتار...  الايشتار مخلوقات شديدي الجمال، و طويلي الأعمار، و يمتلكون طاقة عالية... و لكنهم ضعفاء جسديا...

كان البشر و الايشتار يعيشون في سلام و وئام...

كان البشر يعيشون في ممالك حول العالم... أما الايشتار فكانوا يعيشون في مملكة واحدة لآلاف السنين... "
من كتب مجهولة المصدر...

مالذي حدث للايشتار؟! 
أين هم في الحاضر؟!
لماذا ليس لهم في التاريخ اي ذكر؟!

في كتب التاريخ قبل ألفين و ثلاث مئة سنة من تاريخ اسطورة السجين...

قصة الاجتياح و النجاة!
بداية أسطورة المؤسس!

...

في أول صفحات كتاب: "نهاية عصر الخوف":

"الايشتار كما يسمون أنفسهم... أو السيت كما يسمونهم البشر و هذا ما يعني الوحوش في لغة المانتا القديمة...
السيت هم مخلوقات قبيحة و وحشية و يستمتعون بالتدمير و القتل... كانوا يعيشون في غابات السيتلا  بعيدا عن البشر... حتى دمروها و قتلوا كل مخلوق حي فيها...  شهيتهم للدماء لم تتوقف هناك فحسب... فقد رأوا من البشر هدفا لهم..."

"بدأ السيت بالهجوم بإعداد هائلة على مدن البشر... و بدأ عصر الخوف، اجتمع البشر في مملكة ماندا...  و حاصرهم السيت من كل مكان... لسنين عدة بدأت إعداد البشر بالتقلص من الجوع... فنعائم المملكة لم تعد تكفى للجميع، بدأ البشر بتجميع جيوش لقتال السيت، و لكن...

كان الجيش تلو الآخر بالسقوط أمام وحشية و همجية السيت... حتى ظهر الشاب جكس بين الجيوش...  كان جكس هو الناجي الوحيد من جيش تجمع من عدة قرى خارج المملكة،  و كان هدف الجيش حماية المكان الذاهبين إلى مملكة ماندا... لكن للأسف لم يصل سوى عشر العدد الكامل أما الباقي فكان ضحية لوحشية السيت...

و بعد ذلك... حاصر السيت مملكة ماندا، المتمثلة في عاصمتها المحصنة... و لكن قادة البشر علموا ان هلاك البشر اقترب... فقرروا ضربة اخيره... جيش بقيادة الشاب جكس! كان جكس محاربا بالفطرة... كان ذا قوة لا تصدق من بشري! وكان ذكيا و حكيم التصرف... سمى جكس جيشه بجيش الفرسان... و قرروا ان يهاجمون السيت بنية الموت!

مع بزوغ الفجر... فتحت بوابة العاصمة... ليخرج منها جيش عاتي اوله شاب قليل الدروع... كان السيت مستعدين لاي هجمة... اجتمعت جيوش السيت التي اعدادها هي اضعاف اضعاف اعداد جيش الفرسان...

صاح جكس في الجنود: " نحن اخر جيوش البشر! و خلفنا اخر مدينة للبشر... فهل تتوقعون انه يسمح لنا بالموت بسهولة!؟ اعاهدكم انني لن اسقط الا و قد اخذت ارواح عشرة الاف من السيت على اقل تقدير! لنمت بشرف او نعيش بالانتصار! "

هتف الجنود و ارتفعت المعنويات... اما السيت فكانوا يجمعون جيوشهم المبعثرة و العشوائية...

أسطورة المؤسسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن